الثبات ـ عربي

التقى الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد الرئيس السوري بشار الأسد في البحرين، واكدا على أهمية العمل على نزع فتيل الأزمات والعمل على إرساء الأمن والاستقرار وحسم النزاعات، فيما اشاد رشيد بالتعاون بين العراق وسوريا في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز أمن الحدود.

وأشاد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد بالتعاون بين العراق وسوريا في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز أمن الحدود.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية العراقية امس الخميس، أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد التقى الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك على هامش أعمال القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين المقامة في البحرين، بحضور وزير الخارجية فؤاد حسين وعدد من المسؤولين، فيما حضر عن الجانب السوري وزير الخارجية والمغتربين فيصل مقداد ونائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ ومندوب سوريا الدائم لدى جامعة الدول العربية حسام الدين آلا”.

وأضاف البيان، أنه “جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والعمل على تعزيزها في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك وبما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين ويرسخ الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وأشاد رشيد “بالعلاقات بين البلدين والتعاون الذي يجري على العديد من الصعد، سيما في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز أمن الحدود”، مشيرا إلى، “دعم العراق لترسيخ الأمن والاستقرار في سوريا”.

وحول تطورات الأوضاع في المنطقة، أكد الرئيسان “أهمية العمل على نزع فتيل الأزمات وإرساء الأمن والاستقرار، وحسم النزاعات عبر الحوار ووفق مبدأ احترام سيادة الدول، وضرورة العمل الفاعل لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وإنهاء العدوان على قطاع غزة”، وحثا “المجتمع الدولي على دعم منح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة”.