الثبات ـ لبنان
أشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم إلى أن "ما تم الإعلان عنه ومقاربته في الجلسة النيابية أمس وضع السياق الذي من الممكن أن يحد من خطر النزوح السوري، ويساهم في ترجمة عملية لعودة النازحين من خلال اتخاذ بعض الخطوات".
وفي حديث إذاعي، لفت هاشم إلى أن" الموضوع عند الحكومة، فهي المسؤولة عن التنفيذ وترجمة كل ما يمكن أن يساهم في بدء مرحلة العودة المنظمة للنازحين".
وعن التوصية النيابية التي تتحدث عن ضرورة تقديم المجتمع الدولي المساعدة من أجل ضبط الحدود، رأى أنه إذا "كانت هناك خشية لدى المجتمع الدولي من النزوح عبر البحر إلى أوروبا، فمن واجب هذه الدول مساعدة لبنان لتكون لديه القدرات والإمكانات للقيام بما يجب في هذا الخصوص".
وشدد هاشم على أن "عودة النازحين تقوم على قاعدة مثلثة الأضلع وهي لبنان وسوريا والمجتمع الدولي، وإذا لم يتم التفاهم بينها بشأن التنسيق ووضع الأسس البناءة للمساهمة في عودة النازحين فعبثا نحاول في هذا الموضوع".
وأكد أنه من "دون التواصل مع الحكومة السورية لن نصل إلى نتيجة، وهنا يكمن أيضا دور المجتمع الدولي، لأنه إذا التزمت المنظمات الدولية بإبقاء المساعدات ونقلها إلى داخل سوريا فهذا العامل يساعد في عودة النازحين، في حين إذا لم تلتزم بذلك، فهذه المنظمات والمجتمع الدولي تساهم في بقاء النازحين في لبنان".
السفير المصري لدى بيروت يلتقي عون: المرحلة المقبلة قد تشهد انفراجات
بيروت تحت الضغط.. فرنسا وسوريا تطلبان تسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق
لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية تحذّر من تمييع ملف التفرّغ وتلوّح بإضراب مفتوح
وزير الصحة يفتتح مؤتمر “Imaging the Future” في جامعة الحكمة