الثبات ـ لبنان

توجهت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف بأحر التعازي والتبريكات إلى قيادة الجماعة الإسلامية في لبنان ولجناحها العسكري (قوات الفجر) باستشهاد مقاومين من أبنائها المجاهدين مصعب وبلال خلف من بلدة ببنين العكارية، الذين استشهدا على طريق القدس". 

وفي بيان لها، أكدت اللجنة أن |مرور 200 يومًا على ملحمة طوفان الأقصى وإشتداد حدة المعركة على كافة الجبهات، يتطلب من كل حر وشريف أن يقف بكل إمكانياته المتاحة الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته في المعركة المفتوحة مع العدو الصهيوني".

ورأت أن |شهادة أبناء الشمال جنبًا الى جنب أبناء الجنوب من المقاومين عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، تثبت أن المقاومة ليست محصورة بمذهب أو لون، إنما هي خيار لكل إنسان يؤمن بقدسية الصراع مع العدو وبمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض يوميًا لأبشع المجازر".

وختمت اللجنة بالتحية إلى أهالي عكار وكل الشمال الذين لم يبخلوا يومًا بالوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، وها هم اليوم يقدمون خيرة شبابهم شهداء في هذه المعركة التاريخية في سبيل دعم ومساندة أهلنا الصامدين في غزة، داعيةً أبناء الشمال للمشاركة الكثيفة بتشييع الشهداء نهار غد الأحد للتأكيد على التمسك بهوية الشمال العروبي المقاوم.