الثبات ـ دولي
فرضت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا حظراً على استيراد معادن الألمنيوم والنحاس والنيكل من أصل روسي، الجمعة.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنّ هذه المعادن ممنوع استيرادها إلى الولايات المتحدة، باستثناء "ما ينصّ عليه القانون أو يحدّده الترخيص"، بحسب بيانها.
وأوضح البيان أنّ هذه القيود لا تؤثّر في الألمنيوم والنحاس والنيكل من روسيا، والتي تم إنتاجها قبل الـ13 من نيسان/أبريل، من العام الجاري.
من جهتها، أعلنت الحكومة البريطانية منع البريطانيين وغير البريطانيين المقيمين في المملكة المتحدة من شراء ضمان في بورصة المعادن العالمية للمعادن الروسية، التي تمّ إنتاجها بعد الـ12 من نيسان/أبريل الجاري.
موسكو: واشنطن تحاول عرقلة نجاحنا في أوكرانيا
وعلّق السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، على القرار الأميركي - البريطاني المشترك، مؤكداً أنّه "خطوة أخرى غير مبرّرة ومسيّسة".
وأضاف أنطونوف أنّ حظر استيراد هذه المعادن من روسيا "ليس مجرد رصاصة في الساق، بل إطلاق نار عشوائي"، مرجّحاً أنّ "القرار الأميركي يستند إلى حسابات مفادها أنّ أسعار الموارد لن ترتفع بصورة كبيرة في الولايات المتحدة نفسها".
وأوضح أنّ الإدارة الأميركية "تخلق بسهولة اختلالات في أداء الأسواق العالمية"، وذلك من خلال إشراك الدول التابعة لها في العقوبات، مشدداً على أنّ واشنطن "ترسم خطواتها غير المشروعة كمحاولة للظهور بصفة القائد في ردع روسيا، وعرقلة نجاحاتنا في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".