الثبات ـ لبنان

زفّت أفواج المقاومة اللبنانية - أمل - مساء اليوم الجمعة، ثلاثة من مجاهديها شهداء، في أثناء قيامهم بواجبهم، وطنياً وجهادياً، دفاعاً عن لبنان والجنوب.

والشهداء الثلاثة هم: المجاهد موسى عبد الكريم الموسوي (السيد)، مواليد 1977، من بلدة النبي شيت البقاعية، والمجاهد محمد داوود شيت (فلاح)، مواليد 1992، من بلدة كفر كلا في جنوبي لبنان، والمجاهد محمد علي وهبي (أبو شمران)، مواليد 1987، من بلدة الخيام في جنوبي لبنان.

واستشهد المقاومون في استهداف اسرائيلي في مرجعيون، علماً أنها المرة الأولى، التي تستهدف فيها "إسرائيل" بلدة مرجعيون منذ بدء المواجهات بين حزب الله والاحتلال في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

بدورها، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - ارتقاء شهيدين من مجاهديها، مشيرةً إلى أنّهما ارتقيا في أثناء تأديتهما واجبهما الجهادي.

وزفّت المقاومة المجاهد علي ناصر عبد علي (كفيل)، مواليد عام 1998، من بلدة عيتيت في جنوبي لبنان، والمجاهد بلال حيدر حلّال (ساجد)، مواليد 1996، من بلدة قانا في جنوبي لبنان، واللذين ارتقيا في طريق القدس.

يأتي ذلك في وقتٍ تواصل المقاومة الإسلامية استهداف مستوطنات الاحتلال ومواقعه شمالي فلسطين المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلنت المقاومة استهداف موقع حدب يارون، و‏انتشاراً لجنود الاحتلال في محيط موقعي المنارة والمالكية وفي مبنى في مستوطنة "أدميت".

واستهدفت التجهيزات التجسّسية التابعة لـ"جيش" الاحتلال في "ثكنة رزعيت".

كما استهدفت آليةً ‏عسكرية إسرائيلية عند بوابة موقع "المطلة"، بصاروخ موجه أصابها إصابةً مباشرة، مشيرةً إلى تدميرها وإيقاع ‏طاقمها بين قتيلٍ وجريح.

وقال رئيس بلدية "كريات شمونة"، أفيخاي شتيرن، إنّ "كل يوم يمر من دون العودة إلى منازلنا، يعني أنّنا خسرنا الحرب مسبّقاً".

وفي حوار أجرته قناة "كان" الإسرائيلية مع شتيرن، أشار إلى أنّ الوضع في المستوطنات الشمالية "لم يتغيّر منذ نصف عام"، مضيفاً أنّ "التاريخ علّمنا أنّ حزب الله عندما يريد إطلاق النار فهو يفعل ذلك، وخصوصاً علينا، وليس على تل أبيب".