الثبات ـ دولي
قال المتحدث باسم حرس الثورة في إيران العميد رمضان شريف، إنّ الكيان الصهيوني يحاول الانتقام لخسائره في عملية "طوفان الأقصى" عبر اغتيال القادة، مؤكداً أننا سنشهد ضربات فتاكة أكثر للكيان الصهيوني.
وتابع العميد شريف أنّ "استشهاد قادتنا في حرس الثورة يزيد من عزيمتنا لمواجهة الصهاينة".
وأكد أنّ الصهاينة أعداء البشرية، واليهود اليوم يعادون هذا الكيان الخبيث، مشيراً إلى أنّ الرأي العالمي اليوم يطالب بإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني ومناصرته.
ولفت العميد شريف إلى أنّ مجاهدي حركتي المقاومة الفلسطينية، حماس والجهاد، دافعوا بشجاعة عن القضية الفلسطينية، وحققوا إنجازات مهمة في هذه الأشهر الستة، مبيناً أنّ "الصهاينة يواصلون سياساتهم المجنونة الوحشية منذ ستة أشهر ولكن دون تحقيق أي هدف".
وأشار العميد شريف إلى أنّ مراسم تشييع شهداء القدس السبعة (الذين استشهدوا في القنصلية الإيرانية في دمشق) ستتم خلال يوم مراسم القدس العالمي في طهران يوم الجمعة.
وستشهد كل المدن الإيرانية مسيرات يوم القدس العالمي، حيث تم تعيين 2000 نقطة للمسيرات، وسيلقي قائد حرس الثورة اللواء حسين سلامي كلمة خلال المراسم.
وكان الاحتلال الإسرائيلي، قد نفّذ عدواناً جوياً استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدّى إلى تدمير مبنى القنصلية الإيرانية بكامله واستشهاد وإصابة كل من بداخله.
وزفّ حرس الثورة الإيراني، في بيان له، العميدين محمد رضا زاهدي وحاجي رحيمي، والشهداء حسين أمان اللهي ومهدي جلالتي ومحسن صداقت وعلي آقابابايي وعلي صالحي روزبهاني.