الثبات ـ دولي
تتواصل الإدانات من مختلف الدول والجهات الدولية لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، والذي أدّى إلى ارتقاء عددٍ من المستشارين في حرس الثورة الإسلامية، بينهم العميد محمد رضا زاهدي.
وأكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، أنّ الأعمال الإسرائيلية "غير المقبولة" تزيد من خطر تصعيد الصراع وإضفاء طابع إقليمي عليه، مضيفاً أنها "تنذر بعواقب لا يمكن التنبؤ بها".
وأشار إلى أنّ هذا الاعتداء الذي نفّذه الاحتلال، أمس الاثنين، هو انتهاك صارخ للسيادة السورية، كما يعدّ انتهاكاً للقانون الدولي.
كذلك، أعربت وزارة الخارجية في فنزويلا عن تضامنها مع شعبي وحكومتي إيران وسوريا، مُدينةً بشدة هذا الاعتداء الذي نفّذته "إسرائيل" على المقر الدبلوماسي والقنصلي الإيراني في دمشق.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية السعودية إنها تدين استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، "ونرفض استهداف المنشآت الدبلوماسية لأي مبررٍ كان".
وفي وقت سابق، دانت الإمارات أيضاً استهداف البعثة الدبلوماسية الإيرانية في دمشق. كما استنكرت وزارة الخارجية العُمانية هذا القصف، مشددةً على أنه انتهاك لسيادة سوريا.
بدورها، دانت وزارة الخارجية القطرية، الاستهداف، وعدّته انتهاكاً سافراً للمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية، التي تجرّم الاعتداء على مقار البعثات الدبلوماسية.
من جانبها، أعلنت قطر رفضها التام لاستهداف البعثات الدبلوماسية، وطالبت بضرورة توفير الحماية لها بموجب قواعد القانون الدولي.
وندّدت باكستان بالعدوان الإسرائيلي، ورأت الخارجية الباكستانية أنه يشكل انتهاكاً غير مقبول لسيادة سوريا ويقوّض استقرارها وأمنها.