رسالة أكثر من 3.000 طبيب نفسى ومستشار لـغوتيرش

الإثنين 01 نيسان , 2024 10:13 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

أدان أكثر من 3000 طبيب نفسي ومستشار من جميع أنحاء العالم في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش ولاغدامو رئيسة لجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة، الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام الصهيوني ضد النساء. أهل غزة، وخاصة النساء والأطفال الأبرياء، وطالبوا بطردهم، وعلى الفور أصبح النظام الصهيوني عضواً في لجنة المرأة في تلك المنظمة.

وفي هذا البيان الذي تم إرساله على شكل رسالة إلى الأشخاص المذكورين، عبر الأخصائيبن النفسيين عن قلقهم البالغ إزاء إهمال المنظمات الدولية تجاه الصحة النفسية للنساء والأطفال في غزة وأكدوا على ضرورة طرد الاحتلال الإسرائيلي من وضع المرأة عمولة. ومما جاء في جزء من هذا البيان:

واليوم السؤال المهم الذي يطرحه علماء النفس في العالم: هل لجنة الأمم المتحدة لوضع المرأة هي لدول قليلة فقط وأهل غزة ونسائها وأطفالها ليس لهم مكان في هذه المنظمة؟ هل فكر أعضاء لجنة المرأة المحترمين يوماً في الصحة النفسية للنساء والأطفال الذين يبدأون يومهم على أصوات القنابل والنار والرصاص؟

فكيف لا يزال هذا الكيان، مع كل هذه الانتهاكات الفظيعة، عضواً في هذه اللجنة ويتحدث عن حقوق النساء والأطفال وأياديه ملطخة بدماء أكثر من 25 ألف امرأة وطفل بريء؟ وتطالب بحقوق المرأة، في حين أن حوالي 70% من الذين استشهدوا في حرب غزة هم من النساء والأطفال الأبرياء! فهل عيون وآذان الأمم المتحدة، وهي منظمة دولية، مغلقة أمام هذه الجريمة البشعة؟

كما تكشف وتبين هذه الجرائم التي تتم خارج الإطار الإنساني للكيان الصهيوني والاحتلال، زيف الأحلام الأوروبية والأمريكية للنظام العالمي الجديد ومثلها العليا ومثل التنمية المستدامة وجهود الصناديق التابعة للأمم المتحدة. ، فقط هو مكتوب لإدارة الدول الأضعف. بعد ست سنوات من الآن، عندما وصلتم في تقييم تحقيق أهداف التنمية المستدامة (2030) إلى عدم التنفيذ وأظهرت النتائج أن الدول لم ولن تتعاون معكم في تنفيذها، تذكروا ذكرياتكم هذه الفضائح الكبيرة وسبب انعدام الثقة.تعرف الدول على الأمم المتحدة والصناديق التابعة لها بشكل صحيح.

ومن خلال التحذير من الصحة النفسية للناس، وخاصة النساء والأطفال في غزة، فإننا، علماء النفس، نحذركم من مصداقية الأمم المتحدة وخطر الرفض العالمي لهذه المنظمة، ونطالب بشكل عاجل وبقوة بطردها.

هذا الكيان البشع والمزيف من كل الصناديق في أسرع وقت ممكن، نحن تابعون للأمم المتحدة، وفي أقل استجابة تم طردنا من لجنة وضع المرأة واتفاقية حقوق الطفل.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل