الثبات ـ دولي
أكّد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، اليوم السبت، أنّ إيران أدّت دوراً مهماً في الأشهر الماضية، ووقفت إلى جانب المقاومة الفلسطينية.
وشدّد النخالة، خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في طهران، على أهمية دور الدبلوماسية الإيرانية النشطة في توضيح الموقف الفلسطيني.
وأشاد بالدعم الإيراني، مؤكداً استمراره في المستويات كافةً، مشيراً إلى أنّ هذا الدعم ساهم في استمرار مقاومة الشعب الفلسطيني.
وتابع النخالة أنّ إيران تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتستمر في الدفاع عن الشعب والمقاومة الفلسطينيَّين منذ انتصار الثورة الإسلامية، لافتاً إلى أنّ طهران "دفعت ثمن هذا الموقف".
وبشأن العدوان على غزةّ، شدّد النخالة على أنّ صمود الشعب الفلسطيني سيكون نموذجاً لكل شعوب العالم، مؤكداً تحقيق النصر.
والتقى النخالة أمير عبد اللهيان، خلال زيارته إيران، والتي تضمنت البحث في آخر تطورات الحرب على غزة، واستمرار الجرائم الإسرائيلية والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 5 أشهر.
وقبل أيام، وصل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، إسماعيل هنية، إلى إيران، حيث أجرى سلسلة لقاءات في سياق البحث في تطورات العدوان المتواصل على غزّة.
وأمس، استقبل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي أكبر أحمديان، هنية والنخالة والوفدين المرافقين لهما، وثمّن القياديان مساعدات الحكومة والشعب الإيرانيان للشعب الفلسطيني، وعدّا دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية "استراتيجياً للمقاومة".
وخلال لقائه الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أكّد هنية أنّ حركة حماس "تقدّر موقف إيران تجاه فلسطين". ومن جانبه، قال رئيسي إنّ "بلاده كانت وستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني".
وخلال استقباله هنية والوفد المرافق له، قال قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي إنّ "الصبر التاريخي لأهل غزّة في وجه الجرائم الوحشية الصهيونية المدعومة من الغرب، أمر لا مثيل له".
وأضاف أنّ هذا الصبر "ظاهرة حوّلت القضية الفلسطينية إلى القضية الأولى للعالم رغماً عن أنف العدو".