الثبات ـ دولي
تتواصل الإدانات الواسعة للهجوم الإرهابي الذي استهدف مجمع "كروكوس سيتي هول" للتسوق بالعاصمة الروسية موسكو، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصاً، وجرح ما يزيد على 100 آخرين، وتبنّاه تنظيم "داعش" الإرهابي.
وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، دان العمل الإرهابي بشدة، مبدياً تعاطفه مع أسر الضحايا، ومقدّماً التعازي إلى نظيره الروسي، سيرغي لافروف، والحكومة والشعب الروسيين.
وأكد أمير عبد اللهيان أنّ "المكافحة الفعالة للإرهاب تتطلّب "تحركاً جدياً من جانب المجتمع الدولي".
بدوره، بعث الرئيس الصيني، شي جين بينغ، برقية تعزية إلى نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مشدّداً على أنّ "بكين تعارض الإرهاب بكل أشكاله، وتندّد بشدة بالهجوم الإرهابي في موسكو".
وأضاف شي أنّ بلاده "تدعم بحزم جهود الحكومة الروسية للحفاظ على الأمن والاستقرار".
كذلك، دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم الإرهابي في موسكو "بأشد العبارات".
وفي موقف مماثل، دان مجلس الأمن الدولي الهجوم، واصفاً إياه بـ"الشنيع والجبان"، وشدّد أعضاؤه على ضرورة محاسبة مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية.
وحثّ المجلس جميع الدول على التعاون بنشاط مع الحكومة الروسية، مؤكداً أنّ "أي أعمال إرهابية تُعدُّ إجراميةً وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها ومكان ارتكابها وزمانها".
وفي بروكسل، دان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، الهجوم الإرهابي على "كروكوس سيتي هول" في موسكو.
كذلك، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن إدانته الهجوم، وقال قصر الإليزيه إنّه "يتابع الوضع عن كثب"، مبدياً "تعاطف باريس مع الضحايا والشعب الروسي".
أما إيطاليا فأكدت، على لسان رئيسة حكومتها، جورجيا ميلوني، أنّ "فظاعة المذبحة التي تعرض لها مدنيون أبرياء في موسكو غير مقبولة"، بينما أعربت وزارة الخارجية الإسبانية عن "صدمتها" إزاء الهجوم، مؤكدة أنّها "تدين أي شكل من أشكال العنف".
وأسفت وزارة الخارجية المكسيكية أيضاً للخسارة المؤسفة في الأرواح البشرية من جراء الهجوم الإرهابي، كما استنكره كل من وزارتي خارجيتي السعودية والإمارات.
تضامن أمام السفارات الروسية مع ضحايا الهجوم الإرهابي في موسكو
بالتوازي، أعرب مواطنو بعض دول العالم عن تضامنهم مع روسيا في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي استهدف المدنيين في "كروكوس سيتي هول"، حيث توافدوا إلى محيط السفارات الروسية في بلدانهم، حاملين باقات الزهور والشموع.
وتجمّع مواطنون في مدينة نيويورك الأميركية في محيط القنصلية العامة الروسية، تضامناً مع ضحايا الهجوم الإرهابي.
وفي بيلاروسيا أيضاً، تجمّع عدد من الأشخاص أمام السفارة الروسية في العاصمة مينسك.
كذلك في اليابان، وضع مواطنون الورود والشموع أمام السفارة الروسية، تعاطفاً مع ضحايا الهجوم الإرهابي.
وشهدت السفارة الروسية في المكسيك أيضاً تضامناً من الضحايا، حيث أحضروا الزهور والمصابيح والشموع.
ودعماً لروسيا وشعبها، أحضر الناس في طشقند، عاصمة أوزبكستان، الزهور إلى مبنى سفارة موسكو.
كما عبّر الشعب المولدوفي عن تعاطفه مع الروس في أعقاب الهجوم الإرهابي، حيث وضعوا الشموع والمصابيح في محيط السفارة الروسية.