الثبات ـ دولي
كشف رئيس حركة "نحن مع روسيا"، فلاديمير روغوف، أنّ الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أطلق حملة تطهير في صفوف قواته خوفًا من الانقلاب العسكري على نظامه.
وقال روغوف: "زيلينسكي مكروه، فهو يسرق الجيش ويرسل الناس للذبح، يتخّذ قرارات غبية في العمليات العسكرية. وفقًا للبيانات الأخيرة، بعد إبلاغ زيلينسكي بأعمال شغب والعصيان المحتمل في الجيش، أصدر أمرًا بتطهير هيكل قيادة القوات الأوكرانية، وتفاقمت الأوضاع في صفوف الجيش الأوكراني على خلفية إقالة قائد القوات الأوكرانية فاليري زالوجني".
وأضاف روغوف أنّ زيلينسكي اتّخذ هذه الإجراءات بسبب خوفه من انقلاب عسكري وشيك، ولذلك السبب، وحتّى قبل إعلان استقالة زالوجني، أعطى زيلينسكي أوامره بنقل القوات الخاصة المقربة منه إلى كييف.
وتابع: "الشيء الرئيسي هنا هو أن نفهم أن أوكرانيا اليوم هي "جمهورية موز"، والانقلابات فيها أصبحت ممكنة بالاتفاق مع رعاتها الأميركيين أو البريطانيين، على الرغم من أنه ليس من مصلحتهما الموافقة على محاولة انقلاب اليوم لسبب بسيط هو أنه سيقلّل من شرعية النظام غير الشرعي أصلًا".
في وقت سابق، كشف خبراء روس عن تذمّر في الجيش الأوكراني من سياسات نظام فلاديمير زيلينسكي، وخطط قادة في قوات كييف للاستيلاء على البرلمان والانقلاب على السلطة في أوكرانيا.
وحصلت وكالة "نوفوستي" على مراسلات كشفها خبراء روس بين عسكريين أوكرانيين يبحثون سبل الاستيلاء بشكل عاجل على البرلمان الأوكراني وجرّه إلى جانب الجيش.