الثبات ـ دولي

أعلنت وزارة الحرب الأميركية أنّ حجم أسطول كاسحات الجليد لديها أدنى بكثير من كلّ الأسطولين الروسي والصيني، وأكدت أنّ مشتريات البنتاغون من السفن الجديدة لا تغير في أمر تأخّر أسطولها.

صرّح بذلك رئيس القيادة الشمالية للقوات الأميركية وقيادة "الدفاع" الجوي الفضائي الموحّد لأميركا الشمالية (NORAD)، الجنرال غريغوري غييو.

وردًا على سؤال من أحد المشرعين في جلسة استماع في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي، قال غييو إنّ "هذا صحيح، نحن متخلّفون كثيرًا في عدد (كاسحات الجليد)".

وأضاف: "نحن نقدر على شراء خفر سواحل إضافي من كاسحات الجليد، ولكن حتّى مع هذه الكاسحات، سيبقى عدد كاسحات الجليد لدينا أقل كثيرًا، وهذا يحدّ من حرّيتنا في المناورة في هذه المنطقة".

وفي وقت سابق، قال الرئيس السابق للقيادة الشمالية الأميركية، الجنرال غلين فانهيرك، في أيار/مايو 2022، إنّ الولايات المتحدة تتوقع زيادة وجودها بشكل كبير في القطب الشمالي في السنوات القليلة المقبلة، بما في ذلك عن طريق زيادة عدد كاسحات الجليد الموجودة تحت تصرفها، لكنّه أكد في الوقت نفسه أنّ روسيا تتمتع بإمكانات أكبر بكثير في القطب الشمالي من الولايات المتحدة.

وأعرب عن أسفه لأنّ أسطول كاسحات الجليد الأميركي بأكمله يتكوّن من سفينتين فقط تعملان بكامل طاقتهما، مشيرًا إلى أنّ روسيا لديها "أكثر من 55 كاسحة جليد".