الثبات ـ دولي
جدّد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء، إدانته جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزّة.
وشبّه مادورو، خلال كلمةٍ له، من ماتورين في ولاية موناغاس (في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد)، الوضع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني اليوم بـ"الاضطهاد الذي قام به هتلر ضد اليهود"، بسبب جذوره الدينية.
وأشار مادورو إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تُهاجم الفلسطينيين بالقنابل، وتدهم المساجد، وتسحل الناس على الأرض وهم يتجهون إلى الصلاة وتلاوة القرآن وذكر نبي الإسلام محمد. لذلك، هي لا تحترم الإيمان والروحانية اللذين يتحلى بهما المسلمون، مستنكراً "الهجوم الإسرائيلي على المساجد والمراكز الروحانية للفلسطينيين".
وقال الرئيس الفنزويلي إنّ "فنزويلا ترفع الصلوات من أجل السلام في فلسطين"، متابعاً: "نُرافق الشعب الفلسطيني بالقلب والصلاة من أجل إنهاء الإبادة الجماعية"، مضيفاً أنّ "صلاة المسلمين وصيامهم في شهر رمضان هما من أجل تحقيق السلام واحترام حق الشعب الفلسطيني".
ومع بداية شهر رمضان المبارك، هنّأ مادورو، في بيان رسمي، الأمة الاسلامية بالمناسبة، قائلاً إنّ "فنزويلا مُتضامنة بصورة خاصة مع الشعب الفلسطيني"، معرباً عن "التزام بلاده الصادق إلى جانب الشعوب الإسلامية"
وقبل أيام، أكّد مادورو، في تصريح للصحافيين، أنّ "ما يحدث في غزّة هو أول إبادة جماعية يتمّ بثّها مباشرة وعبر شبكات التواصل الاجتماعي". وعدّ الرئيس الفنزويلي الحرب الجارية على الفلسطينيين في قطاع غزة "حدثاً كارثياً ومؤسفاً في القرن الحادي والعشرين".
وفي وقتٍ سابق، قال مادورو بشأن غزّة إنّ "شعوب العالم وحكوماته كافّة تتوقّع من محكمة العدل الدولية التحرّك لوقف الإبادة الجماعية"، مؤكداً أنّ "إسرائيل" تجوّع الفلسطينيين لجعلهم يرغبون في الهجرة والرحيل عن أرضهم.