الثبات ـ عربي

أقرت هيئتان بحريتان بريطانيتان إنهما تلقتا تقريرين، اليوم الجمعة، عن "حادث" على بعد نحو 50 ميلاً بحرياً جنوبي شرقي عدن باليمن، مشيرةً إلى أنها المنطقة البحرية التي تنفذ فيها القوات المسلحة اليمنية عملياتها. 

وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن سلطات بلادها تحقق في "الحادث"، بينما قالت شركة "أمبري" للأمن البحري إنها على علم بوقوع "الحادث" وأنها تحقق فيه.

وتواصل القوات المسلحة اليمنية عملياتها في البحر الأحمر، نصرةً لغزة ودفاعاً عن بلادها، وتستهدف السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة لموانئ الاحتلال في فلسطين المحتلّة، إضافة إلى السفن الأميركية والبريطانية عقب العدوان الذي تشنّه الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن. 

ويكرّر المسؤولون في صنعاء حرصهم على أمن الملاحة البحرية، وذلك مقابل المحاولات الأميركية لعسكرة البحر الأحمر. 

وفي كلمته أمس، أكّد قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي استهداف 61 سفينة في عمليات معقدة ومحيّرة للأعداء. 

وتابع أنّ "أكبر تحرك للشعب اليمني تجاه أي قضية واجهها هو تحركه لإسناد الشعب الفلسطيني تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة"، لافتاً إلى أنّ "عمليات الإسناد بلغت 96 عملية عبر 403 من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة".

وأضاف السيد الحوثي أنّ "بُعد السفن وتحركها وتمويهها من خلال إطفاء أجهزة التعارف والمعلومات وغيرها، أمور تم تجاوزها، وتم تنفيذ 32 عملية بالصواريخ البالستية والمجنحة ضد أهداف في فلسطين المحتلة".

وشدّد على أنّ "الطريقة الوحيدة لوقف عملياتنا هي وقف العدوان والحصار على غزة، مشيراً إلى أنّ "التصعيد لن يفيد، بل له تأثيراته في الأعداء أنفسهم".

وقال السيد الحوثي "نحن مستمرون في تطوير القدرات العسكرية، وهناك نقلات مذهلة تتيح تنفيذ عمليات نوعية وصادمة للعدو، ونقول للأعداء إن القادم أعظم بكل ما تعنيه الكلمة". 

وقبل يومين، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع استهداف السفينة الأميركية "True Confidence" في خليج عدن جنوبي اليمن، بعددٍ من الصواريخ البحرية التي أصابت السفينة بدقة. 

ولفت إلى أن العملية نفذت بعد أن رفض طاقم السفينة الأميركية، الرسائل التحذيرية من القوات البحرية اليمنية.