الثبات ـ دولي
ردّ الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، اليوم الجمعة، على المبعوثة الأميركية لمكافحة معاداة السامية، مؤكّداً أنّ التنديد بالإبادة الجماعية في فلسطين التي يرتكبها نتنياهو "ليس معاداة للسامية بل ببساطة هو إنسانية".
وقال الرئيس الكولومبي، في منشورٍ عبر حسابه على منصة "إكس"، إنّ "الولايات المتحدة لا تدير سياستنا الخارجية، ومن اختلافاتنا نجد مسارات مشتركة من شخص لآخر.. نحن لا نطلب، بل نتحاور".
وأعاد تأكيد موقفه بالقول: "في فلسطين هناك إبادة جماعية ونتنياهو يفعلها؛ إنّ التنديد بها ليس معاداة للسامية، بل هو ببساطة واجب إنساني".
كلام بيترو جاء رداً على ديبورا ليبستادت، المبعوثة الأميركية الخاصة لمكافحة معاداة السامية، التي قالت: "إنهم يتجاوزون الحدود... إذا أرادوا العمل بشكلٍ وثيق مع الولايات المتحدة، فهذا ليس شيئاً في مصلحتهم"، تعليقاً على تصريحات الرئيسين الكولومبي غوستافو بيترو والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بشأن "إسرائيل".
وفي نهاية شباط/فبراير الفائت، أعلن الرئيس الكولومبي تعليق بلاده "جميع مشترياتها من الأسلحة الإسرائيلية"، مؤكّداً أنّه يجب على العالم أن "يقاطع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وفي مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت، أعلن الرئيس الكولومبي، قرار بلاده بسحب سفيرها لدى الاحتلال، وقال حينها إنّه "في حال لم توقف إسرائيل المذبحة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، فلن نتمكن من البقاء هناك".