الثبات ـ لبنان

قالت وسائل إعلام العدو إنّ "الإنجاز الأكبر في الشمال هو لحزب الله بإبعاد نحو 100 ألف "إسرائيلي" عن منازلهم".

وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنّ "هناك نفي قاطع في إسرائيل بشأن وجود مواعيد مثل 15 آذار/مارس مقابل حزب الله من أجل الاتفاق السياسي".

وقال أور هيلر، معلق الشؤون العسكرية في "القناة 13" الإسرائيلية، إنّ الأمور في الشمال غامضة، ولا أحد يعرف إلى أين نحن ذاهبون".

وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، شدد على أنّ المقاومة الإسلامية لن توقف جبهة جنوبي لبنان "حتى يتوقّف العدوان على غزة".

وفي السياق، نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أكد أكثر من مرة، أنّ أي نقاش سياسي له علاقة بجبهة الجنوب مؤجل إلى ما بعد الحرب في غزة.

وفي وقتٍ سابق، أكّد نائب رئيس مجلس "الأمن القومي" الإسرائيلي سابقاً، عيران عتسيون، أنّ حكومة بنيامين نتنياهو "تكذب"، إذ  "لا يوجد حلول عسكرية لمشكلات الإسرائيليين لا في الشمال ولا في الجنوب". 

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أكّدت في وقتٍ سابق، أنّه ليس هناك من يخدع نفسه بأنّ "إسرائيل قادرة على تفكيك حزب الله".

وصرّح محلّل الشؤون السياسية في "القناة 13" الإسرائيلية، رفيف دروكر، بأنّ  "الجيش" الإسرائيلي "غير قادر الآن على غزو لبنان وتأسيس حزام حتى نهر الليطاني، أو إبعاد جميع عناصر حزب الله عن الحدود"، وأضاف: "لقد استيقظنا من هذا الحلم للأسف".

كما تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن صعوبة العودة للعيش في مستوطنات الشمال، وعن الصعوبة التي يجدها "الجيش" الإسرائيلي في حماية المستوطنين.