الثبات ـ دولي
تناول موقع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، اليوم الجمعة، تصريحات وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، المتعلقة بعدد النساء والأطفال الذين قتلتهم "إسرائيل"، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، مشيراً إلى أنّ استشهاده علناً بأرقام وزارة الصحة في غزة "له أهمية كبيرة".
وسُئل أوستن في الكونغرس الأميركي، أمس الخميس، عن عدد النساء والأطفال الذين قتلتهم "إسرائيل"، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، فأجاب بأنّ "العدد يتجاوز 25 ألفاً".
وأضاف "البنتاغون" الأميركي، في وقتٍ لاحق، أنّه "لا يمكننا التحقق، بصورة مستقلة، من أرقام الضحايا في غزة"، وأنّ أوستن "كان يشير إلى العدد الإجمالي للقتلى".
وقال تقرير موقع الشبكة البريطانية إنّ حقيقة استشهاد وزير الدفاع الأميركي علناً بأرقام وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الآن "له أهمية كبيرة"، موضحاً أنّ ذلك "يزيد، عن قصدٍ أو بغير قصد، في الضغط على إسرائيل مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار، وتوقفها بصورة متكررة".
وذكّر التقرير بالتشكيك الدائم، الذي كانت الإدارة الأميركية تتبناه، "في دقة الأرقام الصادرة عن غزة"، مؤكداً أنّه يأتي "انسجاماً مع الإسرائيليين وعدد من الحكومات الغربية، والذين قالوا إنّ من الخطأ الثقة بأرقام وزارة الصحة في غزة كون حركة حماس هي من يديرها".
وبحسب الموقع، تشير أحدث الأرقام، الصادرة عن وزارة الصحة في غزة، إلى أنّ "نحو 30 ألف شخص" استُشهدوا، لافتاً إلى أنّ "كل هذا ينبئنا بأنّ إسرائيل ليست قريبة، في أي حالٍ من الأحوال، من هدفها المعلن والمتمثل بتدمير حماس بالكامل".
وفي ضوء ذلك، أشار الموقع إلى أنّ أرقام وزارة الصحة في غزة، والتي "تمّ تقويضها لعدة أشهر من جانب الإدارة الأميركية"، يتم استخدامها الآن من جانب الداعم الأبرز لاستمرار الحرب على غزة.
وبحسب آخر إحصاء لوزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 30.228 شهيداً، بالإضافة إلى 71.377 مصاباً.
وأظهر استطلاع جديد للرأي، أجرته وكالة "رويترز" بالتعاون مع "إبسوس"، أمس الخميس، أنّ أغلبية من الديمقراطيين يفضّلون مرشحاً رئاسياً لا يدعم المساعدات العسكرية الأميركية لـ"إسرائيل".