مطالباً باحترام سيادة فنزويلا.. خيل: على مفوضية حقوق الإنسان ألا تقع في التسييس

الثلاثاء 27 شباط , 2024 11:12 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

أكّد وزير خارجية فنزويلا، إيفان خيل بينتو، إدانة بلاده التدابير القسرية الأحادية غير القانونية المفروضة ضدها، وما وصفها بـ"المعايير المزدوجة الواضحة في ما يتعلق بدول عالم الجنوب"، والتي تهدف إلى ممارسة السيطرة والتدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول، بحجة حماية حقوق الإنسان.

كلام خيل جاء في تغريدةٍ نشرها على حسابه الشخصي في منصة "إكس"، خاطب فيها الدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، باسم الشعب الفنزويلي والرئيس، نيكولاس مادورو.

وشدّد خيل على التزام فنزويلا المطلق احترام ومراعاة اللوائح الدولية لحقوق الإنسان، واستعدادها للتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة في المبادرات التي تعود بالنفع على شعبها.

وقال وزير الخارجية إن مسؤولي المفوضية السامية لحقوق الإنسان في فنزويلا "أهانوا واجبهم بالتحالف مع الانقلابيين"، مطالباً المفوضية أن تلتزم بعدم الوقوع في التسييس والعمل مع المؤسسات الفنزويلية، ضمن الاحترام الصارم لسيادة البلاد.

وكان خيل قد أعلن، منتصف شباط/فبراير الجاري، تعليق بلاده أنشطة المكتب الاستشاري الفني التابع لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في العاصمة الفنزويلية كراكاس، والمراجعة الشاملة لشروط التعاون معه، منذراً المسؤولين المكلفين في الهيئة بوجوب مغادرة البلاد.

وأوضحت فنزويلا، في بيانٍ رسمي، أنّ هذا القرار تمّ اتخاذه بسبب "الدور غير المناسب الذي طورته هذه المؤسسة"، والذي "بدلاً من إظهارها ككيان محايد، جعلها "مكتب محاماة خاص للجماعات الانقلابية والإرهابيين الذين يتآمرون باستمرار ضد فنزويلا".

وأشار وزير الخارجية الفنزويلي في حينه إلى أنّ "مكتب الأمم المتحدة يتبنى موقفاً ينحاز إلى اليمين المتطرف الفنزويلي، مع الأشخاص الذين حاولوا إثارة أعمال عنف واسعة النطاق في فنزويلا".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل