الثبات ـ دولي
أكّدت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أنّ "الحملة العسكرية "الإسرائيلية" في غزة كانت، بمثابة تذكير بالمعايير المزدوجة القائمة منذ زمن طويل على المسرح العالمي".
ورأت الصحيفة أنّ "التواطؤ الغربي في معاناة الفلسطينيين يعيق الدبلوماسية الأميركية"، وأعطت على ذلك مثالاً عندما تعرض وزير الخارجية أنتوني بلينكن، لشكاوى من نظرائه، خلال الاجتماعات الوزارية لمجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، بشأن إسقاط واشنطن مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وذكرت "واشنطن بوست"، أنّ خلال القمة في ريو دي جانيرو، "كانت عزلة الولايات المتحدة ظاهرة، على النقيض من قمة مجموعة العشرين التي عقدت العام الماضي في الهند، حيث حصلت إدارة بايدن على إدانة واسعة النطاق، للعملية الروسية في أوكرانيا".
وختمت بالقول أنّ "الواقع الناشئ اليوم، يدل على تضاءل نفوذ الولايات المتحدة، وتحوّل التحالفات، وتآكل بشكل مستمر المبادئ العالمية التي يقوم عليها القانون الدولي".
وفي تقرير آخر للصحيفة، ذكرت "واشنطن بوست"، أنّ الولايات المتحدة "معزولة"، في قمة مجموعة العشرين مع تفاقم أزمة الحرب على غزة.