الثبات ـ دولي
أعلن وزير الخارجية الفنزويي، إيفان خيل بينتو، اليوم الخميس، تعليق أنشطة المكتب الاستشاري الفني التابع لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في العاصمة كراكاس، والمراجعة الشاملة لشروط التعاون معه، كما أمهل في الوقت نفسه المسؤولين المكلفين بهذه الهيئة بأنّه يجب عليهم مغادرة البلاد خلال 72 ساعة.
وأوضحت فنزويلا، في بيانٍ رسمي، أنّ هذا القرار تمّ اتخاذه بسبب "الدور غير المناسب الذي طورته هذه المؤسسة"، والذي "بدلاً من إظهارها ككيان محايد، أصبحت مكتب محاماة خاص للجماعات الانقلابية والإرهابيين الذين يتآمرون باستمرار ضد فنزويلا".
وفي هذا السياق، أشار وزير الخارجية الفنزويلي إلى أنّ "مكتب الأمم المتحدة يتبنى موقفاً ينحاز إلى اليمين المتطرف الفنزويلي، مع الأشخاص الذين حاولوا إثارة أعمال عنف واسعة النطاق في فنزويلا".
كما شدد خيل على أنّ "مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان لا يمكنه الاعتماد على آراء شخصية وغير موضوعية، حول حقائق تشكك في التصرفات الصحيحة للمؤسسات".
بدوره، أكّد وزير القوة الشعبية للشؤون الخارجية، أنّ "الأمة البوليفارية تحتفظ بسبل متعددة للتعاون في المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان"، فضلاً عن "التقدم في مجال الحماية، بالتعاون مع الهيئات الدولية الأخرى".
وفي السياق، وقبل أيام، أكّد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أنّ الإمبرالية ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) واليمين يعرفون أنهم سيخسرون في انتخابات البلاد الرئاسية 2024، لذلك يريدون البدء في التلاعب بهذه الانتخابات.
وقبل ذلك، تطرّق مادورو إلى الضغوط الخارجية في الانتخابات، معلقاً على الحكم القضائي، بمنع مرشحة المعارضة للرئاسة ماريا كورينا ماتشادو، من خوض الاستحقاق.