الثبات ـ دولي
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، إنه لم يستمتع كثيرًا بمقابلته مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون لأنه حرمه من فرصة تقديم إجابات حادة عن أسئلة ملحّة.
وأضاف بوتين في مقابلته مع الصحفي الروسي بافل زأوروبّين: "اعتقدت أنه سيكون عدوانيًا ويطرح ما يسمّى بالأسئلة الصعبة، لم أكن مستعدًا لهذا فحسب بل أردت ذلك من أعماقي، وارتأيت أنّ هذا سيعطي خصوصية معينة لمحادثتنا بأكملها".
وأشار بوتين إلى أنّ كارلسون اتّبع خلال المقابلة تكتيكات المستمع الصبور، حيث استمع باهتمام لكل كلمة قالها بوتين.
وأجرى تاكر مقابلة مع الرئيس الروسي الثلاثاء الماضي وقال إنّه سيتم في الساعة الثانية صباحًا بتوقيت موسكو من يوم 9 شباط/فبراير، بثّ المقابلة.
وفي يوم الثلاثاء الماضي، نشر كارلسون رسالة فيديو على موقع التواصل الاجتماعي X، على خلفية أبراج الكرملين وكاتدرائية المسيح المخلص، ذكر فيها أنه سيجري مقابلة قريبًا مع الرئيس الروسي.
وشدّد كارلسون على أنه سيفعل ذلك لأن الأميركيين لا علم لهم على الإطلاق بما يحدث في روسيا وأوكرانيا.
ووفقًا للصحفي الأميركي، حاول البيت الأبيض، مرتين تعطيل المقابلة. ولكن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، وصفت تصريح كارلسون بأنه غير صحيح. وحتّى الوقت الحالي، سجّل هذا النداء من كارلسون، 92 مليون مشاهدة.
ويشار إلى أنّه تمّ إنهاء عمل كارلسون، وهو الصحفي الأميركي الأعلى تقييمًا، بشكل مثير من قناة Fox New التلفزيونية في نيسان/أبريل 2023.
وذكر الصحفي على برنامجه في موقع X أنهم يحاولون إسكات السياسيين الأميركيين الذين يتحدثون ضدّ الدعم المستمر لأوكرانيا، وذلك باتهامهم بالارتباط مع روسيا.