الثبات ـ دولي

أشاد ضابط المخابرات الأمريكي السابق سكوت ريتر بمقابلة الرئيس بوتين مع الصحفي كارلسون معتبرا أنها قد تنقذ البشرية من الهلاك، مشيرا إلى أن الصحفي شرع الأبواب على روسيا المعاصرة.

وكتب ريتر ذلك في حسابه على موقع "إكس" مرفقا بفيديو حول تقييمه لمقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، وقال عنها: "إنها كالخطوة الأولى الأكثر أهمية على الطريق التي يمكن أن تنقذ البشرية".

وأضاف: "هذه واحدة من أهم المقابلات في العصر الحديث، لأنها يمكن أن تنقذ الغرب وروسيا من الحرب، وتردع الغرب عن الانتحار".

وأكد أن هذه المقابلة تشرع الباب أمام "الروح الروسية".

كما أشاد ريتر بمهنية الصحفي كارلسون واستعداد بوتين للحوار.

وقال: "لقد ساعد الرئيس الروسي في إنشاء خارطة، وهي خارطة لم ترشد تاكر كارلسون فحسب، بل كل مشاهد أمريكي عبر التعقيدات التي تجعل من روسيا علامة فارقة".

وتابع ضابط الاستخبارات السابق: "ما فعله هو تقديم المعلومات في سياق يمكن للجمهور الأمريكي الوصول إليه".

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس بوتين أكد في المقابلة مع كارلسون، أن الدول الغربية بدأت تدرك أن هزيمة روسيا استراتيجيا أمر مستحيل، وإذا كان لديهم مثل هذا الفهم، فيتعين عليهم أن يفكروا في خطواتهم التالية، فروسيا مستعدة للحوار.

وأضاف أنه مقتنع بإمكانية التوصل إلى اتفاق، وعاجلا أم آجلا ستتوصل موسكو وكييف إلى اتفاق وسيتم استعادة العلاقات بين الشعبين الشقيقين.

وقال ريتر هنا: "هذه الخطوة الأولى الأكثر أهمية في رحلة يمكن أن تكتب النجاة للبشرية".

واختتم: "لقد فتح تاكر كارلسون بابا على روسيا المعاصرة، وفتح بابا على شخصية فلاديمير بوتين، وفتح بابا على التاريخ الروسي، وفتح بابا على الروح الروسية".