الثبات ـ عربي

شدّد اجتماع الرياض التشاوري، على ضرورة إنهاء الحرب على غزة، والتوصل إلى اتفاق فوري لإطلاق النار، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية السعودية.

وذكرت الوزارة في بيانها، أنّ المجتمعين عبروا عن دعمهم لـ"الأونروا"، وحثّوا الداعمين لها على "الاضطلاع بدورهم الداعم للمهام الإنسانية"

كما لفتت إلى تشديدهم أيضاً على أهمية اتخاذ "خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين"، مؤكدين في الوقت نفسه على أنّ قطاع غزة "جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية"، ورافضين "رفضاً قاطعاً" لعمليات التهجير القسري.

وكان الاجتماع الوزاري التشاوري، بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قد انطلق في الرياض، مساء أمس الخميس، وشارك فيه وزراء خارجية قطر ومصر والأردن والإمارات والسعودية، إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.

كذلك، ذكرت وكالة الأنباء السعودية، في وقت سابق، أن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، قد تلقّى اتصالاً هاتفياً من نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، وبحثا خلاله المستجدات في غزة وجهود التعامل مع تداعياتها.

وكانت الخارجية السعودية قد أعلنت، قبل يومين، إبلاغها واشنطن بأنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية بين الرياض والاحتلال الإسرائيلي قبل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها "القدس الشرقية"، ووقف العدوان على غزة، والانسحاب الكامل من القطاع.

وذكر البيان المنشور أنّ وزارة الخارجية "صرّحت أنه فيما يتعلق بالمناقشات الجارية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية بخصوص مسار السلام العربي - الإسرائيلي، وفي ضوء ما ورد على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي بهذا الشأن، فإن وزارة الخارجية تؤكد أن موقف السعودية كان ولا يزال ثابتاً تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة".