الثبات ـ دولي
شدّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على أن الوقف الفوري للجرائم "الإسرائيلية" ضد أبرياء غزة هو مفتاح الاستقرار والثبات في كل المنطقة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه أمير عبد اللهيان مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، ناقشاه خلاله آخر المستجدات والعدوان على الشعب الفلسطيني.
كذلك، بحث أمير عبد اللهيان مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، في اتصال هاتفي، آخر التطورات في غزة ومبادرات "الهدنة" وتبادل الأسرى.
وأكد الوزير الإيراني أن بلاده تؤمن بضرورة مواصلة المساعي الفلسطينية والإقليمية والدولية لوقف الجرائم الإسرائيلية وإيصال المساعدات الإنسانية لغزة ورفض التهجير الإجباري.
وأضاف أمير عبد اللهيان أن الفلسطينيين وحدهم من يحق لهم تقرير مصيرهم، ولا يحق لأي طرف من الخارج فرض إملاءات ومشاريع سياسية، وذلك في إشارة إلى رفض مخططات الاحتلال بشأن ما يسمى "اليوم التالي للحرب".
النخالة: لا طريق أمام الإسرائيلي سوى الاستسلام
بدوره، شدّد النخالة على أن "الشعب الفلسطيني والمقاومة هم المنتصرون في نهاية هذه المعركة ولا طريق أمام الإسرائيلي، سوى الاستسلام أمام إرادة الشعب الفلسطيني الفولاذية".
وفي السياق، أجرى وزير الخارجية الإيراني اتصالاً هاتفياً مع الممثل الأعلى للسياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أكد خلاله على أن الحل الوحيد لعودة الثبات والاستقرار في منطقة غرب آسيا هو وقف الجرائم الإسرائلية في غزة، والتركيز على الأسباب الرئيسية للأزمة في فلسطين.
وفي اليوم 118 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، ارتكب الاحتلال 15 مجزرة خلال الساعات الـ24 الماضية، راح ضحيتها 118 شهيداً، و190 مصاباً. وبذلك وصلت حصيلة ضحايا العدوان إلى 27 ألفاً و19 شهيداً، و66 ألفاً و139 مصاباً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.