الثبات ـ دولي
ردت مفوضة حقوق الأطفال التابعة للرئاسة الروسية ماريا لفوفا بيلوفا على اتهامات الجانب الأوكراني بأخذ 17 طفلا على نحو غير قانوني من دونباس.
جاء ذلك في تصريحات لفوفا بيلوفا على القناة الأولى الروسية، حيث تابعت: "لقد نقلنا أطفالا يعانون من مشكلات في العضلات والعظام لإعادة تأهيلهم. وهذه ليست المرة الأولى التي يأتي فيها الأطفال إلى مركز (أغونيوك)، فقد أتوا بالفعل في العام الماضي، وهم بحاجة إلى عمليات إعادة تأهيل منتظمة. وقد قمنا بالفعل بتسهيل وصول الأطفال للمرة الثالثة، وساعدنا في ذلك زملاؤنا من وزارة الدفاع".
وأضافت أن مكتب مفوضية حقوق الأطفال يعمل كذلك على لم شمل الأطفال الذين انفصلوا عن والديهم لأسباب مختلفة.
وقالت: "في ظل الظروف العادية، نحن منخرطون في لم شمل الذين انفصلوا عن عائلاتهم لظروف مختلفة. والآن أصبح هذا الاتهام وسلوك المفوض الأوكراني لحقوق الإنسان لوبينيتس غير مفهومين تماما بالنسبة لي".
وكانت الدائرة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية، التي لا تعترف روسيا باختصاصها القضائي، قد أصدرت مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وماريا لفوفا بيلوفا لما تزعمه المحكمة، ضمن أمور أخرى، بـ "الترحيل" لأطفال أنقذتهم السلطات الروسية من القصف الأوكراني، وأخذتهم من منطقة القتال إلى مناطق آمنة.
وقامت لفوفا بيلوفا لاحقا بتقييم مذكرة "الاعتقال" الصادرة في سياق الوضع بأوكرانيا، وذكرت أنها مستعدة لمواصلة العمل. ووفقا لها، فهو "أمر رائع أن يقدر المجتمع الدولي العمل لمساعدة الأطفال". وتعمل المفوضة الروسية لحقوق الطفل على لم شمل الأطفال من دونباس وأوكرانيا مع عائلاتهم. وكجزء من عملية لم الشمل، يتم تسليم الأطفال إلى الممثلين القانونيين الموجودين في كل من روسيا وأوكرانيا.