الثبات ـ عربي

يصل يوم السبت القادم إلى دمشق القائم بأعمال سفارة السعودية عبد اللـه الحريص، برفقة عدد من الدبلوماسيين السعوديين لاستئناف العمل بسفارة المملكة في دمشق، ليكون بذلك أول دبلوماسي سعودي يبدأ العمل في سورية منذ عام 2012.

وأعلنت صحيفة الوطن السورية أن القائم بالأعمال السعودي وبعد تقديم نسخة من أوراق اعتماده لوزارة الخارجية السوریة، سيباشر مهامه الدبلوماسية من أحد فنادق العاصمة حيث سيتم استئناف تقديم الخدمات القنصلية، كما سيشرف على أعمال ترميم مبنى السفارة في منطقة «أبو رمانة» بدمشق على أن يصل سفير للمملكة في وقت لاحق.

السفارة السورية في الرياض كانت استأنفت عملها فور وصول سفير سورية إلى المملكة أيمن سوسان واستلام مهامه، حيث عادت الخدمات القنصلية كالمعتاد، وبدأ بتقديم الخدمات للسوريين المقيمين في المملكة والبالغ عددهم قرابة المليون حسب الأرقام المتداولة.

سوسان كان قدم في الرابع والعشرين من الشهر الفائت نسخة من أوراق اعتماده سفيراً لسورية لدى المملكة العربية السعودية.

وفي العاشر من أيار العام الماضي، قررت سورية والسعودية استئناف عمل بعثاتهما الدبلوماسية بعد أكثر من عقد من إغلاق السفارات في البلدين.

وقالت الخارجية السعودية: إنه انطلاقاً من روابط الأخوة التي تجمع شعبي المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية، وحرصاً على الإسهام في تطوير العمل العربي المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، فقد قررت المملكة العربية السعودية استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في الجمهورية العربية السورية.