الثبات ـ دولي
أكّد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، اليوم الإثنين، أنّ واشنطن "منزعجة" من التقارير والبيانات الصادرة عن المؤتمر "الإسرائيلي" ، الذي "يدعو إلى عودة الاستيطان في قطاع غزة".
وفي حديثه للميادين، قال المتحدث، إنّ الولايات المتحدة "لا تدعم إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة"، كما أنّها "واضحة بشأن رفض الترحيل القسري للفلسطينيين خارج غزة".
من جانبها، أكّدت حركة حماس أنّ "عقد الائتلاف الفاشي الحاكم في الكيان الصهيوني لمؤتمر بالأمس، يدعو فيه إلى ضمّ الضفة وغزة إلى الكيان المحتل والاستيطان فيهما، بمشاركة عشرات الوزراء والنواب في الكنيست الصهيوني، يكشف النوايا المبيّتة لتطبيق جريمة التهجير والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني".
وقالت "حماس"، في بيان لها، إنّ تنظيم هذا المؤتمر "يعكس استخفاف هذا الكيان المارق بالقوانين والقرارات الدولية، وبقرارات محكمة العدل الدولية الأخيرة التي طالبته باتخاذ التدابير كافة، لوقف الإبادة الجماعية في غزة".
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الاجتماع، بأنّه "مجموعة من المهلوسين بإعادة استيطان غزة، ترقص على الدماء".
وأوردت صحيفة "معاريف" أنّ "مجموعة الهلوسة من الراقصين، التي ضمّت 30 عضو كنيست ووزراء من الائتلاف، بمن فيهم أعضاء الحزب الحاكم، ألحقت أضراراً استراتيجية لا رجعة فيها بإسرائيل في الساحة الدولية، البالغة الأهمية لاستمرار شرعية الحرب".
ويأتي ذلك بعدما نظّمت المنظمات الاستعمارية الإسرائيلية اجتماعاً، مساء أمس الأحد، في القدس المحتلة، للدعوة إلى عودة الاستيطان في قطاع غزة، في أعقاب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 116 يوماً.
وشارك في الاجتماع 11 وزيراً في حكومة بنيامين نتنياهو، و15 عضو كنيست، وسط دعوات المشاركين من أنصار اليمين المتطرف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
ودعا رئيس مجلس المستعمرات في الضفة الغربية إلى "العودة لقطاع غزة"، فيما رفع المشاركون في الاجتماع شعارات تدعو إلى "تهجير الفلسطينيين".
كذلك، وقّع الوزراء وأعضاء الكنيست المشاركون على عريضة تدعو إلى "عودة الاستعمار إلى قطاع غزة وشمال الضفة الغربية".