الثبات ـ دولي
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن صدور قرار مؤقت من قبل محكمة العدل الدولية والرد العدائي عليه من قبل الكيان الإسرائيلي، يعكس حقيقة أن "أساس هذا الكيان مبني على العنف والتمييز".
وأضاف، اليوم السبت، في منشور له على منصة "إكس"، أن القرار يعكس أيضاً استغلال الولايات المتحدة الآليات القضائية الدولية.
كذلك، شدّد كنعاني على أن قرار المحكمة، وإن جاء متأخراً، إلا أنه يشير إلى أن ما يحدث في غزة، "مصداق من مصاديق جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تحظى بدعم أميركي لا محدود".
وعلّقت فصائل فلسطينية على قرار المحكمة الدولية الصادر أمس؛ وأكدت حماس، أنّه ثبّت اتهام كيان الاحتلال الإسرائيلي بالإبادة الجماعية في غزة، مشيرةً إلى أنها تتطلّع إلى القرارات النهائية للمحكمة بإدانة كيان الاحتلال بارتكاب هذه الجرائم.
بدورها، رأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّ القرار لم يرقَ إلى مستوى طلب وقف القتل والعدوان حمايةً للشعب الفلسطيني من الإبادة المستمرة، مُشيرةً إلى أنّ هذا الأمر "قد يستغله العدو ليتصرف كما يشاء".
من جهتها، أوضحت حركة المجاهدين أنّ "عدم صدور قرارت دولية تُلزم العدو الصهيوني بوقف العدوان جاء نتيجة عجز المنظومة الدولية ومؤسساتها عن حماية حقوق الإنسان وحقوق الشعوب في الحرية، بسبب الهيمنة الأميركية الصهيونية على تلك المنظومة".
واختتمت جلسة محكمة العدل الدولية للبتّ في إجراءات مؤقتة بشأن دعوى دولة جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" بتهمة ارتكابها الإبادة الجماعية في غزة، بمطالبة كيان الاحتلال اتخاذ إجراءات لمنع هذه الممارسات واستمرار المعاناة الإنسانية للفلسطينيين.
كما منح الكيان مدّة شهر من تاريخ الجلسة، لتقديمه تقريراً إلى المحكمة بشأن استجابته لهذه التدابير، واتخاذ كلّ التدابير الفورية لحماية المجموعة الفلسطينية في غزة.