الثبات ـ صحة و تغذية
أعلن فلاديمير كانيغين رئيس مختبر الطب النووي والابتكارات في جامعة نوفوسيبيرسك، أن هذا الاكتشاف يمكن أن يستخدم في مجال الطب عند تقييم مؤشرات الاتصالات الخلوية.
ويشير كانيغين في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أن نتائج التجارب التي أجراها علماء جامعة نوفوسيبيرسك بالتعاون من علماء معهد الفيزياء النووية التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا على الأرانب أثبتت أن إشعاع تيراهيرتز الكهرومغناطيسي يسبب تغيرات في بنية أعضاء وأنسجة الأرانب.
ويقول: "كانت جميع البحوث حتى الآن، تجرى حصريا على الخلايا والهياكل التحت خلوية. أما نحن فقد أجرينا التجارب على الحيوانات وأظهرنا تغيرات عضوية معينة في عدد من أعضاء جسمها، وسنعمل في المستقبل على تطوير هذا الاتجاه".
ويضيف: "لقد اكتشفنا التغييرات التي كنا نبحث عنها، بل إلى حد ما أكثر مما كنا نتوقع. وأثبتنا أن تأثير جميع أنواع الإشعاع الكهرومغناطيسي على الجسم وأنسجته لا يمر دون أن يترك أثرا. لذلك يجب أن نأخذ هذه الحقيقة بعين الاعتبار عند تطوير أنواع مختلفة من توصيات السلامة والمتطلبات الصحية والوبائية للعمل مع الأجهزة، التي استخدمناها في تجاربنا. كما يمكن استخدام نتائج عملنا في تقييم مؤشرات الاتصالات الخلوية".
واتضح للباحثين أن التغيرات التي حصلت كانت مؤقتة وقابلة للإصلاح، حيث بعد مضي شهرين عادت أجسام الأرانب إلى حالتها الأولية.