الثبات ـ دولي
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة في أضعف حالاتها هذه الأيام.
وأشار لافروف إلى أن مجمل الأحاديث التي تدور بين البلدين حاليا تتلخص في نقاشات مملة تتعلق بعمل السفارات وشروط عمل بعثتنا الدبلوماسية في الولايات المتحدة وعمل الدبلوماسيين الأمريكيين في روسيا، والمشاركة في فعاليات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وأضاف "عمليا لا يوجد أي مباحثات مهمة، والأحاديث الجارية مملة للغاية، والمقترحات تتدفق أولا في اتجاه ومن ثم تنحرف في الاتجاه الآخر".
ولفت إلى أن الطرد المتبادل للدبلوماسيين بين موسكو وواشنطن بدأ عام 2016 تحت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، صعد الغرب من ضغط العقوبات على موسكو، حيث أعلنت بعض الدول الغربية تجميد الأصول الروسية فيما غادر العديد من العلامات التجارية السوق الروسية.
ووصف بوتين سياسة احتواء وإضعاف روسيا بأنها استراتيجية طويلة المدى لدى الغرب، مشيرا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي برمته.
وتبنت السلطات الروسية إجراءات مالية واقتصادية تجاه الشركات الأجنبية المنسحبة من روسيا، تكفل حقوق الجانب الروسي، والعاملين في هذه الشركات.
هنغاريا: قمة روسية-أميركية في بودابست قريبة في حال حل المسائل العالقة
فرنسا: انعدام الأمن في مالي يُظهر "فشل توجهها نحو روسيا"
خطة أوروبية بـ2.5 مليار دولار لـ"إنقاذ" غابات الكونغو.. حماية للبيئة أم سباق على النفوذ؟
الجمهوريون يعرقلون قراراً يمنع ترامب من مهاجمة فنزويلا دون تفويض "الكونغرس"