الثبات ـ دولي
أكّد قائد القوة البرية في الجيش الإيراني، العميد كيومرث حيدري، اليوم الخميس، أنّ "الجيش الإيراني اليوم في أعلى مستويات الجهوزية القتالية والدفاعية".
وحذّر العميد حيدري قائلاً: "سنواجه أي نوع من التهديد من قبل الأعداء برد حاسم وقاطع".
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت العلاقات العامة في الجيش الإيراني، تزويد منظومة الجيش القتالية بعدد كبير من الطائرات المسيّرة، قتالية، استطلاعية، انتحارية، ورادارية.
ومن أبرز هذه الطائرات المسيّرة، "أبابيل 4" و "أبابيل 5" المخصصة لعمليات الاستطلاع والرصد والحرب الإلكترونية، "آرش" و "باور" المخصّصتين للعمليات الانتحارية، و"كرار" المخصّصة للقيام بعمليات قتالية.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أجرى الجيش الإيراني مناوراتٍ مشتركةً للطائرات المسيرة، بمشاركة نحو 200 طائرة مسيّرة من وحدات تابعة لقوات الجيش الأربع.
وكان الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، قد شدّد قبيل توجهه إلى تركيا، أمس الأربعاء، على أنّ "الشأن الفلسطيني سيكون حاضراً في هذه الزيارة"، وأنّ فلسطين هي "القضية الأهم للمسلمين، وأصحاب الضمير الحي في العالم"، ودعم فلسطين والمقاومة الفلسطينية، هو أمر متفق عليه بين إيران وتركيا".
واستمرت زيارة رئيسي لتركيا يوماً واحداً وقّع خلالها على 10 وثائق للتعاون بين مسؤولي البلدين.
وحذّر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في مقابلة مع "ABC news"، من أنّ "نطاق الحرب أصبح أوسع، وهذا يعني أنّ خطر نشوب حرب أوسع في المنطقة قد ارتفع"، مشيراً إلى أنّ "مفتاح حل المشكلة في غزة موجود في واشنطن قبل أن يكون في تل أبيب".