الثبات ـ فلسطين
فجّرت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء، منزل عائلة الأسير باسل شحادة في بلدة عوريف جنوبي نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، والذي يتهمه العدو بالضلوع بعملية مستوطنة "عيلي" قبل 7 شهور.
وأفادت مصادر فلسطينية بأنّ قوات العدو اقتحمت بلدة عوريف في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، بعدد كبير من الآليات العسكرية، وداهمت منزل الأسير شحادة الواقع بين عوريف وجماعين، وفرضت طوقًا مشددًا على المنطقة.
وقامت فرق الهندسة بجيش العدو بعمليات تحفير داخل المنزل وزرع المتفجرات فيه، قبل أن يتمّ تفجيره وتسويته بالأرض.
واعتقل شحادة، إلى جانب الشابين حامد كايد صباح وزياد جبريل الصفدي من بلدة عوريف، عقب عملية "عيليه" بدعوى الضلوع بالتخطيط والمساعدة بتنفيذ العملية التي نفذها الشهيدان القساميان مهند شحادة وخالد صباح في 20 حزيران/يونيو 2023، وأسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين وإصابة آخرين.
وهدّمت قوات الاحتلال، في منتصف كانون الأول/ديسمبر، منزلي عائلتي الأسيرين حامد صباح وزياد الصفدي، كما هدم في الشهور الماضية منزلي الشهيدين مهند شحادة وخالد صباح.