الثبات ـ فلسطين
أقرّ "جيش الاحتلال الإسرائيلي" ، اليوم الثلاثاء، بمقتل 21 ضابطاً وجندياً إضافياً خلال المعارك البرية مع المقاومة في وسط قطاع غزة الليلة الماضية، ليرتفع عدد قتلاه خلال الساعات الـ24 الماضية إلى 24 ضابطاً وجندياً.
وتحدّث "الإعلام الإسرائيلي "عن "كارثة" تعرّض لها "الجيش" بعد مقتل الضباط والجنود في إثر انهيار مبنيين مفخخين من جراء انفجار كبير، مضيفاً أنّ دبابةً أُصيبت بقذيفة مضادة للدروع أدّت إلى تدميرها.
وأوضحت "وسائل إعلام إسرائيلية" أنّ الحادثة وقعت قرب "كيسوفيم" على مسافة 600 متر من الحدود مع القطاع.
وتحت بند "سُمح بالنشر"، نشر "الإعلام الإسرائيلي" أسماء 10 من القتلى، فيما لم يسمح بنشر أسماء القتلى الباقين.
والقتلى الذين أُعلنت أسماؤهم من الكتيبة "6261" في اللواء "261" رتبتهم رائد في الاحتياط، وهم: متان لازار، ورافائيل إلياس موشيوف، وباراك حاييم بن صالح، وهو قائد فرقة في الكتيبة.
أما من الكتيبة "8208" التابعة للواء "261"، فقُتل الرائد في الاحتياط سيرغي غونتماهر، والرقيب الرئيسي في الاحتياط يوآف ليفي.
وقُتل قائد فرقة في الكتيبة، هو الرقيب الأول في الاحتياط هدار كبيلوك، إضافة إلى الكانا يهودا سفس، ونيكولاس بيرغر، وسيدريك غارين، رتبتهم رقيب أول من الكتيبة نفسها.
وقُتل الرقيب الأول في الاحتياط يوفال لوبيز من الكتيبة "9206" التابعة للواء "205".
في غضون ذلك، توقّعت معطيات شعبة التأهيل في وزارة الأمن أن يكون ثمة 100 ألف معوق في "الجيش" الإسرائيلي بحلول عام 2030، بحسب ما أورد إعلام إسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ أكثر من 4500 جندي أُصيبوا منذ بدء الحرب، بحيث يُضاف نحو 60 جريحاً جديداً في كل يوم.
وأعلنت الناطقة باسم مستشفى "سوروكا" أنّ 7 إصابات أُجليَت من المعارك من جنوبي القطاع إلى "غرفة الصدمة"، بينهم حالات خطرة.
ومنذ بدء القتال، وصلت إلى المستشفى 2642 إصابةً. وحتى الساعة، هناك 33 جريحاً، بينهم 11 في حالة خطرة.
وأمس، أقرّ "الجيش" الإسرائيلي بمقتل 3 ضباط إضافيين وإصابة 3 جنود في صفوفه في معارك خان يونس جنوبي قطاع غزة.
يُذكر أنّ ما تبثّه المقاومة من فيديوهات توثّق استهدافاتها يُثبت أنّ العدد الحقيقي للقتلى والجرحى من "الجيش" الإسرائيلي أعلى بكثير مما ينشره الاحتلال، إذ تشدّد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية رقابتها على نشر الأعداد الحقيقية، في محاولة لإخفاء حجم الخسائر التي تتكبّدها.