الثبات ـ دولي
رجّح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف احتمال نشوب نزاع جديد مع أوكرانيا بنسبة 100%، وذلك بغض النظر عمن يتولى السلطة في كييف وعمن ستدخل تلك الدولة في التحالف معه.
وكتب مدفيديف في قناته على "تلغرام" موضحا بالتفاصيل أسباب خطورة أوكرانيا على سكانها.
وأضاف: "هناك احتمال نشوب نزاع جديد مع أوكرانيا بنسبة 100%، بغض النظر عن الأوراق الأمنية التي يوقعها الغرب مع نظام كييف العميل. إذ لن يمنعها لا ارتباط أوكرانيا بالاتحاد الأوروبي، ولا حتّى دخول هذه الدولة المصطنعة إلى حلف "الناتو"".
وأوضح أن هذا قد يحدث في غضون الـ 10 أو الـ50 عامًا المقبلة.
وتابع نائب رئيس مجلس الأمن الروسي في منشوره: "يجسد وجود أوكرانيا خطرًا فتاكًا بالأوكرانيين. وأنا لا أقصد فقط الوضع الحالي، ونظام بانديرا السياسي. أنا أتحدّث عن أي أوكرانيا بالمطلق".
وأردف: "إن وجود دولة مستقلة على الأراضي الروسية التاريخية سيكون سببًا دائمًا لاستئناف الأعمال القتالية. فات الأوان. وبغض النظر عمن يترأس هذا الورم السرطاني تحت اسم أوكرانيا، فإن هذا لن يضيف الشرعية إلى حكمه أو أي جدوى القانونية "للبلد" ذاته.. وبالتالي فإن احتمال نشوب معركة جديدة سوف يستمر إلى أجل غير مسمى".
وخلص مدفيديف إلى أن هذا هو السبب في أن وجود أوكرانيا أمر فتاك بالنسبة للأوكرانيين.
وقال: "في نهاية المطاف إنهم أناس عمليون.. وبالاختيار بين الحرب الأبدية، والموت والحياة المحتمين، فإن الغالبية العظمى من الأوكرانيين (حسنًا، ربما باستثناء عدد ضئيل من القوميّين المصابين بالتجمد) فإنهم سيختارون الحياة في نهاية المطاف".
واختتم: "سوف يدركون أن الحياة في دولة مشتركة كبيرة، والتي لا يحبونها كثيرًا في الوقت الحالي، أفضل من الموت. وكلما أسرع الأوكرانيون في إدراك هذه الحقيقة، كلما كان هذا أفضل".