الثبات ـ دولي
التقى وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، على هامش منتدى دافوس في سويسرا ، الثلاثاء، وأكد خلال هذا اللقاء على انه لا يحق لأي طرف ان يملي شيئا على الشعب الفلسطيني.
وابلغ امير عبداللهيان ميقاتي سلام وتحيات كبار المسؤولين الايرانيين واكد على الاهتمام الخاص الذي توليه الجمهورية الاسلامية الايرانية لتطوير العلاقات والتعاون المشترك مع لبنان في مختلف المجالات الثنائية والاقليمية والدولية.
ونوه امير عبداللهيان الى دور لبنان الهام في قضايا المنطقة مؤكدا ان استقرار وأمن لبنان يؤثر على الاستقرار والامن في المنطقة برمتها وان الجمهورية الاسلامية دعمت وتدعم على الدوام تعزيز الامن والاستقرار في لبنان.
كما أشاد وزير الخارجية الايراني بدور الحكومة والشعب والمقاومة في لبنان في دعمهم للشعب الفلسطيني، قائلا انه وللاسف لا زالت الحرب في غزة متواصلة في ظل الدعم الاميركي للكيان الصهيوني ونحن ما زلنا نرى استمرار المجازر بحق المواطنين والنساء والاطفال الفلسطينيين وعمليات الابادة الصهيونية ضدهم.
واشار الى المحاولات الاميركية لرسم كيفية ادارة قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب قائلا " لا يحق لاي شخص ان يملي شيئا على الشعب الفلسطيني وان الفلسطينيين هم وحدهم من يحق لهم اتخاذ القرار بشأن كيفية ادارة شؤون غزة والضفة الغربية".
من جهته حمّل ميقاتي امير عبداللهيان ايصال سلامه وتحياته لكبار المسؤولين الايرانيين، واكد على اهمية العلاقات والتعاون البناء بين لبنان وايران في مختلف المجالات، كما اشار الى التعقيد الذي يلف قضايا المنطقة ومنها فلسطين، ورحب باستمرار التشاور المشترك مع ايران.
كما شدد ميقاتي على ضرورة وقف الحرب "الاسرائيلية" على غزة معتبرا اوضاع المنطقة بانها تثير القلق ومن الواجب تعزيز الجهود السياسية لوقف الحرب على غزة.
كما قيم الجانبان احدث التطورات في فلسطين ولبنان والاوضاع في البحر الاحمر ، وأكدا على استمرار التشاور المشترك لوقف الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين وفتح ممرات المساعدات لغزة، والمساهمة في ارساء الاستقرار والهدوء في المنطقة.