الثبات ـ بانوراما
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم الاثنين 15 -1 - 2024 سلسلة من الملفات المحلية والإقليمية والدولية.
لم يتبدّل السقف الذي وضعه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله منذ اليوم الأول للعدوان على غزة، وجدّد قوله إن كل «التطورات في المنطقة مرهونة بوقف هذا العدوان». ورداً على رسائل التهديد والـ«نُصح» والتحذير التي تصِل الى لبنان من حرب كبيرة قد يشنها العدو، قال إن «من يجِب عليه أن يخشى من الحرب مع لبنان هي إسرائيل، وحكومتها ومستوطنوها».جاءَ ذلك في سياق الكلمة التي ألقاها في الاحتفال التكريمي، الذي أقامه حزب الله أمس، بذكرى استشهاد القائد الجهادي وسام طويل في خربة سلم، وسخِر نصر الله من «التهديدات الأميركية والصهيونية التي لا تخيفنا، فالعدوّ يهددنا بألوية تعبانة ومرعوبة ومهزومة». وأعلن أن «حزب الله جاهز للحرب منذ 99 يوماً وسيقاتل بلا سقوف وبلا ضوابط وبلا حدود، وبالتالي على الأميركي الذي يدّعي الخوف على لبنان أن يخاف على أداته وقاعدته العسكرية في المنطقة، أي إسرائيل»، لافتاً الى أن «الجيش الإسرائيلي المعافى بكامل جهوزيته تحطّم وهزم ورفع الأعلام البِيض، في حرب عام 2006».
وكشف نصر الله عن المزيد من رسائل التهديد الأميركية التي وصلت إلى لبنان، والتي تُفيد بأن إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية عسكرية بعد الانتهاء من حرب غزة، وردّ مؤكداً على «استمرار عمليات الحزب تضامناً مع قطاع غزة، حيث إن جبهة لبنان هدفها وقف العدوان على غزة، وبعد توقف العدوان فلكل حادث حديث»، ما يُعدّ رداً على ما حمله الموفد الأميركي عاموس هوكشتين الذي زار لبنان قبل أيام.
ورأى نصر الله أن «إسرائيل سقطت في حفرة عميقة، وهي غارقة في الفشل ولم تحقّق أيّاً من أهدافها المعلنة أو شبه المعلنة والضمنية في الحرب العدوانية التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ مئة يوم». وأشار إلى أن «العدوّ ما زال يقاتل في خان يونس والوسط من أجل تحصيل إنجاز ما، ولم يتمكن من القضاء على المقاومة ولا حتى على حكومة حماس، ولا تزال كل المناطق التي أخليت من مناطق شمال غزة تديرها حكومة حماس، كذلك لم يتمكن العدوّ من إيقاف الصواريخ حتى من شمال غزة ولا من استعادة أسير واحد على قيد الحياة».
إسرائيل سقطت في حفرة عميقة، وهي غارقة في الفشل ولم تحقّق أيّاً من أهدافها
وأعاد التذكير بخسائر الاحتلال التي «تزيد من إرباكه، وآخرها الكشف عن 4000 معوّق في صفوف جيشه»، ناقلاً عن وسائل إعلام العدوّ أن العدد «قد يصل إلى 30 ألفاً». وقال: «عندما تتوقف الحرب ستظهر الحقائق أمام الجمهور، ويعرف الجميع الكارثة التي لحقت بالكيان نتيجة مقاومة غزّة ومن خلفها جبهات المقاومة».
كذلك أكد السيد نصر الله أنّ «أيّ أمل باستعادة الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة انتهى. وهذا الرأي العام في الكيان المؤيد للحرب بدأ ينحسر بسبب ذلك، وبسبب أن الحكومة غير قادرة وعاجزة، وبدأ يرتفع صوت المطالبة في الكيان بالتفاوض لاستعادة الأسرى، ما يعني الخضوع لشروط المقاومة في غزة. ورأى السيد نصر الله أن «هذا المسار إذا استمر في غزة أو الضفة أو اليمن أو لبنان أو العراق، فحكومة العدوّ لن يكون أمامها إلا الخضوع للمقاومة وإيقاف الحرب»، رغم أن «الأميركيين وحلفاءهم الغربيين عملوا على إحباط أو منع جبهات الإسناد، وهي شنّت حرباً نفسية على هذه الجبهات، وحاولت تسخيف هذه الجبهات في لبنان أو اليمن. وهذا لم يصغ إليه وقد انتهى وسقط، والدليل على جدواها ما يحصل على الجبهات هو انتقال الأميركيين وحلفائهم إلى التهديد والوعيد في لبنان والعراق واليمن».
وتعليقاً على الاغتيالات، لفت إلى «الأميركي يهدّد بالإسرائيلي وبالاغتيالات في العراق ولبنان والعدوان في اليمن، لكنه لم يجد نفعاً. والأميركي يدخل في تناقض عندما يقول إنه لا يريد توسيع نطاق الحرب، ثم يذهب الى توسيعها»، معتبراً أن ما «تقوم به واشنطن هو حماقة. وإذا كان الرئيس الأميركي ومن معه يظنّون أن العدوان على اليمن يمنع اليمنيين، فهم جاهلون، وعقلية الاستكبار تجعل منهم حمقى». وفي ما يتعلق بما أعلنته المقاومة الإسلامية في العراق عن استهداف مكان ما في حيفا بصاروخ كروز، كشف أن «معلوماتنا تؤكد أن هدفاً حساساً أصيب وتكتّم عليه العدوّ، وحجم التكتّم عند العدوّ في جبهة لبنان لناحية الخسائر والاستهدافات كبير. لكنّ العدوّ لم يعترف، وتحدث عن سقوط صواريخ على منشأة استراتيجية، لكن ما قامت به المقاومة من تصوير أظهر العكس». ولفت إلى أنه «تم استهداف قاعدة صفد شمال فلسطين بالمسيرّات، ولولا تصوير بعض العسكريين وبعض المستوطنين للأضرار، لقال العدو إن المسيّرات سقطت في مناطق فارغة. وفي المقابل، نحن نعلن وبفخر واعتزاز عن شهدائنا، لكنّ العدوّ يتكتّم عن قتلاه وخسائره وهزائمه».
صحيفة الأخبار
ـ نصر الله: أهلاً ومرحباً بالحرب
ـ مصارحة شاملة مع القوى المسيحية: إستيقظوا!
ـ انطلاق سيرك الديموقراطية: الأميركيون لا يختارون رئيسهم!
ـ أسياد العالم في ماخور ابستين
ـ أميركا توسّع الحرب: جبهة المقاومة تستعدّ لردود بأشكال جديدة
صحيفة البناء
ـ أبو عبيدة: خلال 100 يوم دمّرنا 110 آليات… ولا حديث عن غير وقف العدوان
ـ نصرالله: الكيان يجب أن يخشى الحرب لا أن يهدّد بها لأننا سنخوضها بلا تردد
ـ هدف مهم في حيفا بنيران المقاومة العراقية والأميركي تورّط في البحر الأحمر
صحيفة الجمهورية
ـ الراعي: لا لربط الرئيس بوقف الحرب ـ جولة هوكستين: لبنان ليس منسيًا
ـ حرب غزة في يومها المئة: وضع إنساني يسوء وإسرائيل تواصل القصف
صحيفة اللواء
- ميقاتي يلتقي بلينكن في دافوس.. ونصرالله يردّ على رسائل التهديد
- احتدام الخلاف حول تعيين رئيس الأركان.. والراعي يسأل الكتل عن «الرئيس الماروني»
صحيفة الديار
ـ 24 ألف شهيد في غزة في مئة يوم... «الأونروا»: الوضع كارثي
ـ «إسرائيل» تكثّف غاراتها جنوباً... وحزب الله يستهدف تجمّعات عسكريّة
ـ الراعي يرفض ربط انتخاب الرئيس بوقف الحرب على غزة
صحيفة النهار
ـ مئة يوم "المشاغلة": رفض تسوية هوكشتاين للتهدئة
ـ في اليوم المئة لحرب غزة..."حماس" ترجح مقتل عدد كبير من الرهائن
ـ الحوثيون تحدثوا عن قصف أميركي جديد وواشنطن أعلنت ضرب "موقع رادار اليمن"
صحيفة نداء الوطن
ـ "حرب الاستنزاف" تنحر الغزّاويين: القتال مستعر وعدّاد القتلى شغّال!
ـ مئة يوم من "المُشاغلة": نصرالله يتوعّد والغارات تتمدّد