الثبات ـ دولي

اكدت محكمة الاستئناف الدنماركية احكام السجن بحق 3 عناصر من زمرة "الأحوازية" الإرهابية الانفصالية المناهضة للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وافادت وكالة أسوشيتد برس، ان محكمة الاستئناف الدنماركية اكدت يوم الجمعة حكم السجن على 3 عناصر من الزمرة الانفصالية المتهمين بترويج الإرهاب في إيران وجمع معلومات لصالح جهاز المخابرات السعودي.

وكانت محكمة ابتدائية قد حكمت على هؤلاء العناصر الثلاثة بالسجن لمدة 6 و7 و8 سنوات في عام 2022.

وقضت المحكمة العليا الشرقية في كوبنهاغن بترحيل هؤلاء الأشخاص من الدنمارك. ولم تعلن محكمة الاستئناف أسماء المتهمين.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن المتهمين سيقضون عقوباتهم في السجون الدنماركية، لكن لم يتضح بعد متى سيتم ترحيلهم.

وبحسب الوكالة، فإن قرار المحكمة الابتدائية بشأن ترويج الإرهاب من قبل 3 عناصر من زمرة "الأحوازية" الإرهابية الانفصالية وتجسسهم لصالح المملكة العربية السعودية، تم تأكيده أيضًا في محكمة الاستئناف الدنماركية يوم الثلاثاء.

واعتقل أعضاء مدانون من زمرة "الأحوازية"، لم تذكر أسماؤهم، في فبراير/شباط 2020 في مدينة ريغستيد، الواقعة على بعد 60 كيلومترا جنوب غرب كوبنهاغن. وقد ثبتت اتهامات هؤلاء الافراد في مجال الترويج للإرهاب بعد الهجوم الإرهابي على العرض العسكري في الأهواز في 22 ايلول سبتمبر عام 2018.

وأعلنت "المحكمة الشرقية" في كوبنهاغن، الثلاثاء، أن هؤلاء المدانين كانوا يقومون بجمع معلومات عن أفراد ومنظمات في الدنمارك وخارجها، بما في ذلك شؤون عسكرية تتعلق بإيران ونقلها إلى أجهزة استخبارات سعودية.

وبحسب وكالة أسوشيتد برس، وبحسب القوانين الدنماركية، فإن عقوبة هؤلاء الأشخاص هي السجن لمدة أقصاها 12 عامًا.

من ناحية أخرى، أكدت محكمة الاستئناف حكم فبراير 2022 على هؤلاء المدانين في مجال تمويل الإرهاب من خلال تلقي 15 مليون كرونة (ما يعادل 5.2 مليون دولار) ومحاولة الحصول على 15 مليون كرونة أخرى من السعودية لهذه الزمرة الانفصالية.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس بيان المحكمة وكتبت أنه "نظرًا للاعتبارات الناشئة عن علاقات الحكومة الدنماركية مع الدول الأجنبية، فضلاً عن الاعتبارات الأمنية"، فقد عقدت معظم جلسات القضية بصورة مغلقة.

يذكر انه في 22 سبتمبر عام 2018 ، هاجمت خلية من زمرة ما يسمى بـ "حركة النضال العربي لتحرير الاحواز" او "الأحوازية" الارهابية عرضًا للقوات المسلحة في مدينة أهواز، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 25 شخصًا وإصابة نحو 70 شخصًا اخر.

وتم تنفيذ حكم الإعدام يوم 6 ايار/مايو بحق حبيب فرج الله جعب، الملقب بـ "حبيب إسيود"، زعيم الزمرة الإرهابية المذكورة أعلاه والمخطط الرئيسي للهجوم الإرهابي على العرض العسكري للقوات المسلحة في اهواز.