الثبات ـ دولي
أعربت الأمم المتحدة، عن أسفها للعقبات التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن كل تأخير يُكلّف أرواحاً.
وأفادت "وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)"، نقلا عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قوله، الليلة الماضية، "أخبرَنا زملاؤنا في المجال الإنساني أنّ في الفترة ما بين 1 و10 كانون الثاني/يناير، لم يكن ممكنا إيصال سوى ثلاث شحنات فقط من أصل 21 شحنة من المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ومياه وغيرها من السلع الحيوية إلى شمال وادي غزة".
وتشمل الشحنات "بعثات عدة لإدخال معدات طبية إلى مدينة غزة ووقود إلى مرافق للمياه والصرف الصحي في مدينة غزة والشمال. وقد رفضتها السلطات الإسرائيلية"، حسبما أكد دوجاريك.
وأسف دوجاريك لأن "قدرة الأمم المتحدة على الاستجابة للاحتياجات الكبيرة في القسم الشمالي لغزة يعوقها الرفض المتكرر لدخول المساعدات، ونقص تنسيق السلطات الإسرائيلية من أجل وصول آمن".
وأضاف أن "حالات الرفض هذه والقيود على دخول (المساعدات) تشل قدرة الجهات الفاعلة الإنسانية على الاستجابة بشكل هادف وثابت وعلى النطاق اللازم"، مشيراً إلى "تدهور كبير" في معدل الموافقات على طلبات دخول المساعدات مقارنة بكانون الأول/ديسمبر.
وشدّد المتحدث على أن "كل يوم لا نستطيع فيه تقديم المساعدات يؤدي إلى خسارة أرواح وإلى معاناة آلاف من الأشخاص ما زالوا في شمال غزة".
وتواصل الأمم المتحدة عرض الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة بعد أشهر من العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي.