الثبات ـ عربي

أعلنت وزارة الخارجية السعودية أنّ المملكة "تتابع بقلق العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والغارات التي تعرضت لها مواقع في اليمن".

وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان أنّ المملكة "تؤكد أهمية الحفاظ على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر"، داعيةً إلى "ضبط النفس وتجنب التصعيد".

وفي سياق متصل، أكد دبلوماسي أميركي شارك في التخطيط للغارات على اليمن أن "السعوديين يعارضون هذا الإجراء بشدة بسبب تأثيره المحتمل على محادثات السلام".

كما أشارت "التلغراف" إلى أن "الغرب يخاطر بتعميق الصراع السعودي اليمني"، متابعةً: "يحاول السعوديون التوصل إلى وقف إطلاق نار في اليمن وأي عمل عسكري كبير من جانب الغرب يهدد بإفساد هذه العملية الحساسة".

وفي وقت سابق اليوم، تبنت واشنطن الهجمات على اليمن، قائلةً إنّ "الهجمات استهدف 12 موقعاً في اليمن وجاءت من الطائرات وصواريخ توماهوك والغواصات".

وأضافت أنّ "الأهداف التي استهدفها الهجوم الأميركي شملت مواقع رادار، بالإضافة إلى مواقع تخزين وإطلاق الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والمسيرات".

وفي المقابل، توعّدت صنعاء بالردّ على الضربات الأميركية، مؤكدةً أنّ ردها سيكون مؤلماً أمام العدوان علي أراضيها ومنشآتها.

ويأتي العدوان بعدما قامت القوات المسلحة اليمنية، طيلة 3 أشهر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بمساندة المقاومة الفلسطينية واستهدفت كيان الاحتلال بالصواريخ والمسيرات، كما قطعت طريق البحر الأحمر على السفن الإسرائيلية أو تلك المتوجهة إلى موانئ الاحتلال.