الثبات ـ فلسطين
أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، بسقوط 4 قتلى جدد في صفوف قواته، إضافةً إلى وقوع 6 إصاباتٍ خطرة، وذلك في المعارك البرية الدائرة مع المقاومة الفلسطينية جنوبي قطاع غزّة ووسطه.
وتحت بند "سُمح بالنشر"، أعلن إعلام الاحتلال أسماء قتلى "الجيش"، وكشف عن رتبهم والوحدات والتشكيلات التي يعملون ضمنها، إضافةً إلى أماكن المعارك التي قُتلوا فيها، مورداً أيضاً تفاصيلاً بشأن الإصابات التي وقعت في تلك المعارك.
وأوضح موقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنّ قتلى "جيش" الاحتلال المُعلن عنهم ومصابيه سقطوا، الليلة الماضية، في معارك منفصلة، اثنتان منها جنوبي قطاع غزّة، ومعركتان وسط القطاع.
وقُتل العريف في "جيش" الاحتلال، روعي طال، والذي كان ضمن الكتيبة "94"، خلال معركةٍ في جنوبي قطاع غزّة.
وفي معركةٍ أخرى جنوبي القطاع، سقط كلٌ من الرقيبان في احتياط "جيش" الاحتلال، دافيد شفارتس، وياكير هكستر، من كتيبة الهندسة "8219"، إضافةً إلى إصابة جندي ينتمي إلى نفس الكتيبة وصفها "جيش" الاحتلال بالخطرة.
وخلال معركةٍ وسط قطاع غزّة، سقط الرقيب في احتياط "الجيش" الإسرائيلي، غافرييل بلوم، من كتيبة هندسة تابعة للفرقة "36"، إضافةً إلى إصابة ضابطٍ وجنديين من نفس الكتيبة بإصاباتٍ خطرة.
وأُصيب ضابطا احتياط في اللواء "646" التابع لـ"جيش" الاحتلال إصاباتٍ خطرة في معركةٍ في وسط قطاع غزّة.
وكان "جيش" الاحتلال أعلن، أمس الإثنين، مقتل 9 من ضباطه وجنوده في هجومين للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة خلال 24 ساعة فقط.
يُشار إلى أنّ المؤسّسة العسكرية الإسرائيلية تفرض رقابةً مشدّدةً على نشر أعداد القتلى والمصابين من "الجيش"، في محاولةٍ منها لإخفاء ما تتكبّده من خسائر كبيرة في صفوفها خلال المعارك المستمرة والمتصاعدة مع المقاومة الفلسطينية.
ويظهر حجم الخسائر التي يتكبدها "جيش" الاحتلال أثناء المعارك البرية في محاور القتال من خلال البيانات الدقيقة التي تصدرها المقاومة الفلسطينية، والمقاطع المرئية التي توثّق استهدافاتها وتوجيهها ضرباتٍ نوعية وإيقاعها القوات المتوغلة في كمائن محكمة.
وأمس، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيانٍ مقتضب، أنّ مجاهديها تمكّنوا من قنص جندي إسرائيلي وقتله ببندقية "الغول" القسّامية، شرقي مخيم البريج، وسط قطاع غزّة.
وأعلنت كتائب القسّام أيضاً أنّها أفشلت محاولةً إسرائيلية لتحرير أحد أسرى الاحتلال في مخيم البريج، موضحةً أنّ "قوةً إسرائيلية خاصة تسلّلت إلى مكانٍ اعتقد الاحتلال أنّ أسيراً إسرائيلياً كان في داخله، وتمّ التصدي لها وإفشال مهمتها، وإيقاع أفرادها بين قتيلٍ وجريح، والسيطرة على بعض مقتنياتهم".