الثبات ـ فلسطين
كشفت وسائل إعلام عبرية النقاب عن مخطط “إسرائيلي” لترحيل قرابة 450 أسيرًا فلسطينيًّا من مدينة القدس المحتلة والأراضي المحتلة عام 1948 بزعم “عدم الولاء لإسرائيل وتلقي أموال من الحكومة الفلسطينية”.
ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام"، عن إذاعة جيش الاحتلال قولها في خبر مقتضب: إن “إسرائيل” تستعد لترحيل مئات الفلسطينيين من مناطق القدس والداخل المحتل إلى مناطق السلطة الفلسطينية، بزعم “دعمهم للإرهاب”.
ووفق صحيفة “إسرائيل هيوم”، فقد سلم عضوا الكنيست عميت هاليفي وأوفير كاتس لوزير داخلية الاحتلال موشيه أربيل، معلومات حول تقرير أعدته المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يتضمن أسماء ومعلومات عن حوالي 450 أسيرا فلسطينيا يحملون الجنسية (الإسرائيلية)، ويتلقون رواتب من السلطة الفلسطينية.
وقالت الصحيفة: إن “الأسرى الـ 450 الذين أطلق سراحهم يحملون الجنسية الإسرائيلية، وتلقوا ويتلقون أجورًا من السلطة الفلسطينية”.
يُذكر أن الراتب المشار له في تقارير الاحتلال يصرف لعائلة الأسير الفلسطيني من الحكومة الفلسطينية خلال اعتقاله، ويستمر بعد الإفراج عنه لو حكم عليه لأكثر من 5 سنوات.
حماس: مخطط عنصري
من جانبها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” من مخطط الاحتلال، مؤكدة أنه “عنصري” ويندرج ضمن مخطط التهجير القسري وتصفية الوجود الفلسطيني على أرضه.
وطالبت “حماس” في تصريح صحفي لها، المؤسسات الأممية والحقوقية الدولية بالوقوف أمام عزم سلطات الاحتلال تنفيذ قرار عنصري يقضي بالترحيل القسري لمئات الفلسطينيين من سكان القدس وأراضينا المحتلة عام 48 عن بيوتهم وبلداتهم.
ودعت لاتخاذ إجراءات تكفل منع الاحتلال من ممارسة جريمة التطهير العرقي، ومحاسبة قادته الفاشيين على جرائمهم المتواصلة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.