الثبات ـ فلسطين
نفذ كيان الاحتلال الصهيوني عمليات اغتيال جبانة ضد قيادات ورموز الشعب الفلسطيني على مر السنوات، بعدما وجهوا ضربات مؤلمة للاحتلال، وشاركوا في المقاومة ضده.
وآخر قادة الحركة الذين تم اغتيالهم، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، الشهيد صالح العاروري، إثر قصف استهدفه في جنوب لبنان.
الشهيد صالح العاروري
وتاليا أبرز القادة في حركة المقاومة الذين استشهدوا بنيران الاحتلال الصهيوني:
عماد عقل
الشهيد عماد عقل
اغتال الاحتلال عماد عقل عام 1993 في حي الشجاعية بغزة، بعد أن نفذ عشرات العمليات ضد قوات الاحتلال، والمستوطنين.
وُلد عام 1971، في مخيم جباليا، اعتقلته السلطات الإسرائيلية في عام 1988 بتهمة الانتماء لحركة حماس واعتقل مجددا في عام 1990.
يحيى عياش
اغتال الاحتلال عام 1996 أحد أبرز القادة في كتائب القسام، يحيى عياش، عبر هاتف مفخخ تم تفجيره عن بعد، بعد ملاحقة طويلة.
الشهيد يحيى عياش
وعياش أو "المهندس" كما يلقب، مسؤول عن قتل العشرات من الإسرائيليين، والتخطيط لعمليات ضد الاحتلال، واستطاع أن يغادر الضفة المحتلة ويصل إلى قطاع غزة في أواخر عام 1994.
جمال سليم وجمال منصور
اغتال الاحتلال في عام 2001 القياديين في حركة حماس في نابلس، جمال منصور، وجمال سليم.
الشهيد جمال سليم --- الشهيد جمال منصور
ويُعتبر جمال منصور من مؤسسي حركة حماس في الضفة المحتلة، وتعرض للاعتقال أكثر من عشر مرات.
أما جمال سليم فانخرط في صفوف حركة حماس بعد تأسيسها مباشرة وأبعده الاحتلال إلى مرج الزهور في جنوب لبنان.
محمود أبو هنود
اغتال الاحتلال محمود أبو هنود عام 2001 بصاروخ استهدف سيارته، بعد أن كان من أبرز المطلوبين للاحتلال.
الشهيد محمود أبو هنود
حاصره الاحتلال عام 2000 داخل منزل في الضفة الغربية، وأفلت بعد معركة قتل خلالها ثلاثة جنود.
عبد العزيز الرنتيسي
اغتال الاحتلال الرنتيسي بعد أقل من شهر على توليه قيادة الحركة خلفا للشيخ أحمد ياسين في عام 2004، بصاروخ من طائرة آباتشي على سيارته في غزة.
ولد الرنتيسي في قرية يبنا ولجأت عائلته إلى قطاع غزة بعد احتلال فلسطين.
الشهيد عبدالعزيز الرنتيسي
تعرض الرنتيسي للاعتقال عدة مرات لفترات متباينة، وأبعد إلى مرج الزهور عام 1992.
وألقي القبض عليه فور عودته من مرج الزهور حتى عام 1997.
نجا من محاولة اغتيال في 2003 عندما أطلقت طائرة إسرائيلية صاروخا على السيارة التي كان يستقلها في قطاع غزة.
صلاح شحادة
اغتال الاحتلال صلاح شحادة أحد مؤسسي كتائب القسام عام 2002 بإلقاء قنبلة يزيد وزنها على الطن على منزل في حي الدرج في غزة، أدت إلى استشهاده مع 18 شخصا بينهم زوجته.
الشهيد صلاح شحادة
وشحادة من مواليد عام 1952 في مخيم الشاطئ بغزة، وهو مسؤول عن التخطيط لعدد من العمليات وسجن لمدة عشر سنوات، وعامين تقريبا في الحبس الإداري، وأطلق سراحه عام 2000.
مهند الطاهر
اغتال الاحتلال الطاهر عام 2002، وهو أحد المهندسين الأوائل لكتائب عز الدين القسام ومن أبرز مهندسي المتفجرات.
الشهيد مهند الطاهر
اغتيل هو ومساعده عماد دروزة في 2002 بعد معركة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث رفضوا تسليم نفسهما لقوات الاحتلال وقاوما حتى استشهادهما.
إسماعيل أبو شنب
اغتالت "إسرائيل" إسماعيل أبو شنب في 2003 بإطلاق مروحية عسكرية خمسة صواريخ على سيارته.
الشهيد إسماعيل أبو شنب
يعتبر إسماعيل أبو شنب أحد أبرز مؤسسي وقياديي حركة حماس وأمضى أكثر من عشر سنوات في السجون الإسرائيلية بتهمة الانتماء لحركة حماس خلال الانتفاضة الأولى.
الشيخ أحمد ياسين
في 22 مارس/ آذار 2004 اغتال الاحتلال الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس في هجوم صاروخي شنته الطائرات الحربية الصهيونية.
الشهيد الشيخ احمد ياسين
ولد الشيخ ياسين في عام 1938 في زمن الانتداب البريطاني، وألقي القبض عليه عام 1989، وتلقى حكما بالسجن مدى الحياة بتهمة التحريض على قتل العملاء الذين يتعاملون مع الاحتلال.
تعرض لمحاولة اغتيال في 2003 خلال وجوده مع إسماعيل هنية في أحد المنازل، لكنه نجا بجروح طفيفة.
عدنان الغول
اغتال الاحتلال الغول في عام 2004 بصاروخ من طائرة استطلاع استهدف سيارته، وهو من الجيل الأول والمؤسس لكتائب القسام.
الشهيد عدنان الغول
ونجح الغول الذي قاد التصنيع العسكري في كتائب القسام بإحداث نقطة تحول في تاريخ المقاومة والصراع مع الاحتلال من خلال بصماته في صناعة أولى صواريخ القسام والقذائف رغم الحصار والاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة في حينه.
سعيد صيام
اغتال الاحتلال سعيد صيام خلال الحرب على قطاع غزة عام 2009.
الشهيد سعيد صيام
تولى صيام وزارة الداخلية بعد فوز حركة حماس بأغلب مقاعد المجلس التشريعي في انتخابات عام 2006، وشكل القوة التنفيذية المساندة للأجهزة الأمنية في مايو/ أيار 2006.
واستشهد صيام بغارة على منزله في القطاع، واستشهد ريان بقصف منزله في جباليا مع 15 من أسرته بما فيهم زوجاته وأبناؤه وبناته.
نزار ريان
نزار ريان قائد سياسي وعسكري بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وعالم متخصص في الحديث النبوي الشريف، اغتالته إسرائيل في أول أيام عام 2009 مع 15 من أفراد أسرته، بقصف جوي على منزله بمخيم جباليا في قطاع غزة.
الشهيد نزار ريان
الوظائف والمسؤوليات:
شغل منصب معيد بكلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية بغزة من عام 1984 إلى عام 1990.
عمل أستاذا فيها بقسم الحديث الشريف حتى عام 1994، ثم أستاذا مساعدا حتى عام 1999.
عمل مساعدا لنائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية من عام 2001 حتى 2003.
عين رئيسا لقسم الحديث الشريف بكلية أصول الدين.
تطوّع إماما وخطيبا لمسجد الخلفاء بمعسكر جباليا من عام 1985 حتى 1996.
كان عضوا في لجنة الإفتاء بالجامعة الإسلامية ولجنة العاملين فيها أيضا.
كان أحد أعضاء وحدة الرباط في كتائب القسام.
أحمد الجعبري
بدأ الجعبري حياته السياسية ضمن حركة فتح، وبعد أن تعرف على الشيخ أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي انضم إلى حركة حماس.
الشهيد أحمد الجعبري
انخرط في شبابه في مقاومة الاحتلال الصهيوني فسجنته سلطاته، ثم انضم إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي ترقى فيها سياسيا وعسكريا حتى صار "نائب القائد العام" لذراعها العسكرية كتائب القسام التي أصبحت بإشرافه "جيشا نظاميا منضبطا". أعلنته إسرائيل "المطلوب الأول" لديها فلاحقته حتى اغتالته في عدوانها على قطاع غزة عام 2012.
رائد العطار
مقاوم فلسطيني، قاد لواء رفح في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، وكان مهندس اختطاف الجندي الصهيوني جلعاد شاليط. حاكمته السلطة الفلسطينية وحاولت سلطات الاحتلال أربع مرات اغتياله ففشلت.
الشهيد رائد العطار
ثم استهدف الاحتلال الصهيوني، العطار الذي كان عضوا في المجلس العسكري لكتائب القسام، في غارة جوية على منزل في رفح بقطاع غزة عام 2014.