الثبات ـ دولي
قال مكتب رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، إن أديس أبابا، وقعت اتفاقا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي (صوماليلاند)، تمهد لها الطريق للتجارة البحرية في المنطقة وإمكانية الوصول إلى قاعدة عسكرية مستأجرة على البحر الأحمر..
وتعتمد الدولة الحبيسة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي حاليا على جيبوتي المجاورة في معظم تجارتها البحرية.
وقال أبي أحمد خلال مراسم التوقيع مع رئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا،يوم أمس:
"تم الاتفاق على هذا الآن مع أشقائنا في أرض الصومال، وتم التوقيع على مذكرة تفاهم اليوم".
وصرح الرئيس عبدي بأنه في إطار هذا الاتفاق ستكون إثيوبيا أيضا أول دولة تعترف بأرض الصومال كدولة مستقلة "في الوقت المناسب".
وذكر رضوان حسين، مستشار الأمن القومي لأبي أحمد، أن مذكرة التفاهم تمهد الطريق لإثيوبيا للتجارة البحرية في المنطقة بمنحها إمكانية الوصول إلى قاعدة عسكرية مستأجرة على البحر الأحمر.
وأضاف أن أرض الصومال ستحصل أيضا على حصة في الخطوط الجوية الإثيوبية المملوكة للدولة، لكنه لم يفصح عن مزيد من التفاصيل.
ولم تنل أرض الصومال اعترافا دوليا على نطاق واسع رغم إعلانها الحكم الذاتي عن الصومال عام 1991، وتقول الصومال إن أرض الصومال جزء من أراضيها.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) الأسبوع الماضي أنه بعد جهود وساطة قادتها جيبوتي، اتفقت الصومال وأرض الصومال على استئناف محادثات تستهدف حسم نزاعاتهما.