الثبات ـ رياضة
كشف مصطفى الفقي المفكر السياسي وسكرتير الرئيس الأسبق للمعلومات، تفاصيل جديدة بشأن مباراة أم درمان الشهيرة، بين منتخبي مصر والجزائر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وقال مصطفى الفقي خلال برنامج الصندوق الأسود مع اليوتيوبر الكويتي عمار تقي، إن علاء وجمال مبارك قررا الذهاب لحضور المباراة في السودان، وكانت هناك تساؤلات عن تأمينهما ولكن الجانب السوداني كان حريصا على أمن ابنيّ الرئيس الأسبق.
وعن حالة من الشحن قبل المباراة، أوضح الفقي: الجزائر تلعب معاهم على أرضهم وتكسب يضربوك، ولو خسرت يضربوك، كان هناك عملية شحن بلا مبرر أو أسباب حقيقية.
وأضاف الفقي: جمال وعلاء مبارك تدخلا في الأمر، خاصة علاء، لأنه كان شعبوي أكتر من جمال، وشتم سفير الجزائر في القاهرة، واللي كان اسمه الحجار، وقال له إنت شخص غير مرغوب فيك.. الأمر تحول إلى معركة سياسية بلا مبرر، بينما هو مجرد تنافس كروي، ووجود أبناء الرئيس وبعض أعضاء مؤسسة الرئاسة طرف في الموضوع هو الذي أدى إلى هذا.
وتابع المفكر السياسي الكبير: في مغني مشهور اسمه محمد فؤاد كان قريب جدا من علاء مبارك، وبدأ يحكي للرئيس على الهواء ما جرى في السودان، وكيف تم الاعتداء عليهم.. هما دول اللي صبوا الزيت على النار.