الثبات ـ دولي
أكّد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادر جهرمي، أنّه سيتم توجيه الرد المناسب على العمل الإرهابي المجرم (اغتيال المستشار العسكري العميد السيد رضي موسوي) في الزمان والمكان المناسبين.
وقال بهادر جهرمي، في المؤتمر الصحافي الأسبوعي، إنّ طبيعة الكيان الصهيوني الإجرامية ظهرت بوضوح لكل العالم بعد عدوانه الوحشي على غزة.
وأضاف "مهما حاول الكيان الصهيوني ارتكاب جرائم وحشية كاغتيال يوم أمس، لن يتمكن من تغطية هزيمته التاريخية وفضيحته هو وداعميه".
بدوره، شدّد المتحدث باسم لجنة الأمن والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، أبو الفضل عمویي، على أنّ اغتيال "إسرائيل" الشهيد رضي في عدوان استهدف دمشق لن يبقى دون رد، مؤكداً أنّ "الكيان الصهيوني سيتلقى رداً قاسياً على جريمته النكراء".
وأشار عمويي إلى أنّه الأسبوع المقبل في جلسة استثنائية للجنة الأمن والسياسة الخارجية في المجلس، سيناقشون استشهاد السيد رضي موسوي بحضور المسؤولين المعنيين في وزارة الخارحية والأمن ومسؤولين عسكريين.
هذا وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران، محمد باقر قاليباف، إنّ أخبث وأظلم بشر على الأرض اغتالوا الشهيد رضي، مشدّداً على أنّ الكيان الصهيوني سيدفع الثمن غالياً على جريمة اغتيال الشهيد رضي.
كذلك، قال المساعد الاقتصادي للرئيس الإيراني، (القائد الأسبق لحرس الثورة) محسن رضائي، في منشور له عبر شبكة "إكس"، إنّ جريمة اغتيال الكيان الصهيوني للشهيد موسوي لن تبقى دون رد.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، صرّح المتحدّث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، العميد رضا طلائي، بأنّ إيران سترد على جريمة اغتيال السيد موسوي من قبل "إسرائيل" في المكان والزمان المناسبين، مضيفاً أنّ "ردّنا سيكون قاطعاً وفعالاً ومؤثراً وذكياً".
وأمس الاثنين، نعى حرس الثورة في إيران المستشار العسكري العميد السيد رضي موسوي، وقال إنّه كان مسؤول دعم جبهة المقاومة في سوريا، مؤكداً أنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن هذه الجريمة.
واستشهد القائد العسكري البارز في حرس الثورة الإسلامية في إيران، السيد موسوي، في عدوان إسرائيلي أمس استهدف محيط منطقة السيدة زينب بريف العاصمة السورية دمشق.