الثبات ـ فلسطين
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن ارتكاب الاحتلال الصهيوني جريمة اغتيال المستشار العسكري في الحرس الثوري الإيراني العميد رضي موسوي، هي حلقة معتمدة في العقيدة الإجرامية الصهيونية العدوانية التي تستهدف المنطقة والعالم برمته.
وتقدمت الجبهة إلى القيادة والشعب الإيراني بخالص تعازيها باستشهاد القائد الكبير الذي كان له دور مهم في دعم المقاومة وتطوير قدراتها في مختلف المجالات.
واعتبرت الجبهة أن هذه الجريمة الصهيونية التي تتم بتنسيق وشراكة أمريكية وغربية محاولة من الكيان الصهيوني للهروب إلى الأمام، ولن تؤدي إلا لتصعيد الضربات ضد الكيان الصهيوني وأذنابه بالمنطقة، فلن يشعر هذا العدو الصهيوني المجرم والجبان بالأمن والاستقرار بل بالرعب وانتظار الرد القادم.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدة على أن المقاومة على جبهات مختلفة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وغيرها ملتهبة، وأن الكيان الصهيوني وحلفاءه يتلقون الضربات تلو الضربات، وإن اغتيال أو استهداف أي قيادي هنا وهناك لن يزيد هذه المقاومة إلا اشتعالاً وإصراراً على الوصول إلى الهدف المركزي وهو إزالة هذا الكيان السرطاني وأذنابه من فلسطين والمنطقة.