الثبات ـ دولي
وصل معدل قبول الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى أدنى مستوى له على الإطلاق، مدفوعاً بالمخاوف بشأن ارتفاع الأسعار والأمن عند الحدود الأميركية المكسيكية، بحسب استطلاع جديد.
وأفادت وكالة "بلومبرغ" الأميركية أنّ 34% فقط يوافقون على أداء بايدن الوظيفي، انخفاضاً من 54% في بداية رئاسته، قبل ما يقرب من ثلاثة أعوام، وفقاً لأحدث استطلاع لجامعة "مونماوث"، صدر اليوم الإثنين.
وبحسب الاستطلاع، فإن أكثر من ثلثي الأميركيين لا يوافقون على تعامل بايدن مع التضخم والهجرة. أما الديمقراطيون، الذين يميلون إلى الموافقة على سياسات الرئيس، فهم منقسمون بشأن أمن الحدود.
وذكرت "بلومبرغ" أنّ حملة بايدن كثّفت جهودها من أجل عكس معدلات شعبيته المنخفضة، من خلال تسليط الضوء على أدائه الاقتصادي، لكن هذه الحجج لم تكتسب زخماً لدى الناخبين.
وقال 12% فقط، ممن شملهم الاستطلاع، أنّ وضعهم المالي يتحسن، بينما أفاد 44% بأنهم يكافحون من أجل البقاء، حيث هم مالياً.
وقبل أيام، ذكرت "بلومبرغ" أنّ بايدن يعاني مشاكل سياسية داخل حزبه، في وقتٍ يتخلف فيه عن منافسه دونالد ترامب في الولايات الحاسمة، التي ستقرر مصير انتخابات عام 2024.
وقبل ذلك، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية استطلاعاً للرأي، بيّن أنّ نسبة 23% فقط من الأميركيين يؤيّدون سياسات الرئيس الأميركي، منذ دخوله البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير 2021، بينما يعتقد 53% أنّ سياساته أضرّت بهم.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذه النتيجة هي على عكس الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي حصل على 49% من التأييد لهذه السياسة خلال رئاسته في الاستطلاع، وأنّ 37% فقط اعتقدوا أنهم تضرّروا من سياساته.