الثبات ـ لبنان
استقبل الأمين العام لـ"حركة الأمة"؛ فضيلة الشيخ عبد الله جبري، رئيس جمعية منتدى الوحدة للتعاون الاجتماعي الخيري؛ فضيلة الشيخ عادل التركي، حيث تم البحث في تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمناطق الحدودية بين جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة.
ورأى الجانبان في بيان أن "العدو الصهيوني استأنف عدوانه على غزة، بالمزيد من المجازر الوحشية واستهداف المدنيين بدعم أميركي واضح المعالم، رسمه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ولم تكتفِ واشنطن بإعطاء الضوء الأخضر بمواصلة العدوان وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بل وضعت نفسها كالعادة مخلصًا لهذه الغدة السرطانية، والإدارة الأميركية تردّد اليوم بكل وقاحة الأكاذيب الصهيونية، محملة حماس مسؤولية استئناف الحرب وعدم تمديد الهدنة الإنسانية".
وأضاف البيان: منذ الأيام الأولى للعدوان يبحث العدو عن إنجاز دون جدوى، فقد وضع أهدافًا عالية لا يمكنه تحقيقها، منها سحق المقاومة، لكن ذلك لم ولن يتحقق حيث أن المقاومة ما زالت على جهوزيتها العالية، يعززها صمود أهل غزة الأسطوري، وهنا التأكيد على التمسك بخيار المقاومة.
وأشار الجانبان إلى ما يجري من تطورات على جبهة جنوب لبنان، خصوصاً أن المقاومة منذ الثامن من أكتوبر الفائت أكدن أنها في خندق واحد مع غزة، وستقدّم ما يلزم لتحقيق الانتصار.
وأعرب الجانبان في ختام بيانهما عن استنكارهما منح الإمارات رئيس الكيان المؤقت المجرم هرتسوغ الفرصة للمشاركة في مؤتمر المناخ الأممي، والتي تأتي في الوقت الذي يرتكب فيه كيانه المسخ وجيشه المجازر المروّعة وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني خصوصاً في قطاع غزة، مع الإشادة بانسحاب الوفد الإيراني استنكاراً لمشاركة هرتسوغ، داعين الدول العربية والإسلامية المطبعة الى العودة لحُكم القرآن الكريم والشرع الحنيف وقطع العلاقة مع العدو الصهيوني فوراً.