الثبات ـ دولي
رأت صحيفة "نيويورك تايمز" أنّه كلما طال أمد عملية تبادل الأسرى، كلما "تعاظمت المعضلة التي تواجه إسرائيل"، وأنّ التوقف الطويل عن القتال "يبطئ زخم الغزو الإسرائيلي ويعرض للخطر هدف إسرائيل المتمثل في إزاحة حماس".
وذكرت الصحيفة أنّ كل عملية إطلاق سراح يومية للسجناء، تعمل على "تعزيز شعبية حماس في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل".
كما نقلت الصحيفة عن المعلق السياسي في صحيفة "هآرتس" أنشيل فيفر قوله إنّ "بعض الإسرائيليين يخشون من أن التمديد المطول سيعطي حماس الكثير من التأثير على النفسية الإسرائيلية".
وقال فايفر إنّه "في نهاية المطاف، سيتعين على إسرائيل أن تقرر بين إطلاق سراح المزيد من الأسرى، أو منع حماس من إملاء مزاج البلاد".
ويقول بعض المحللين إنّ الضغوط الداخلية ربما تدفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى "إحياء الغزو عاجلاً وليس آجلاً".
كذلك، ذكرت الصحيفة أنّ تأخير استئناف الهجوم من شأنه أن "يضع نتنياهو على مسار تصادمي مع وزراء الحكومة اليمينيين المتطرفين" الذين أيدوا وقف إطلاق النار على "مضض"، لأنهم حصلوا على تأكيدات بأن "الغزو سيستمر بعد هدنة قصيرة فقط".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أنّ "وزيري حكومة الاحتلال بتسلإيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، هددا بتفكيك الحكومة والانسحاب منها في حال التوصل لوقف إطلاق نار نهائي في قطاع غزة.
كما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ "نتنياهو ليس مهتماً بوقف إطلاق النار، إذ إن انتهاء الحرب يعني حلّ الحكومة".
وأفاد معلق الشؤون الأمنية في "القناة 12" الإسرائيلية، أمير باترشالوم، بأنّ هناك تفاهمات بخصوص اليومين السابع والثامن من الهدنة، مشيرةً إلى أنّ هناك شيئاً أولياً بخصوص اليوم التاسع والعاشر.