الثبات ـ فلسطين
قال موقع "والاه الإسرائيلي" نقلاً عن أقارب الأسرى "الإسرائيليين" المفرج عنهم إنهم "لم يمروا بأي شيء قاس، وقد تلقوا معاملة إنسانية".
وأضاف أقارب الأسرى الإسرائيليين أنّه "لم تكن هناك قصص رعب مروا بها كما توقع أقاربهم"، مضيفين أنّه "منذ اللحظة التي تم أسرهم لم يتعرضوا للضرب".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية تحت بند سمح بالنشر: "حماس لم تعذب الأسرى، وسمحت لبعضهم بالتدخين وقد حصلوا على أدويتهم".
وذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية، اليوم السبت، إنّ الأسرى الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم حركة حماس من قطاع غزة "كانوا بمعظمهم يتمتعون بصحة جيدة".
وقالت مستشفى "شنايدر" للأطفال، حيث تم نقل أربع نساء وأربعة أطفال إليه بعد إطلاق سراحهم، بحسب الصحيفة، إن الأطباء أجروا فحصاً أولياً "وقالوا إنهم جميعاً في حالة بدنية جيدة".
ويوم أمس، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الصليب الأحمر استلم الأسرى الإسرائيليين في مستشفى خان يونس في قطاع غزة.
ودخلت الهدنة المؤقتة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة في غزة حيز التنفيذ، بعد تواصل العدوان منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن استشهاد وجرح عشرات الآلاف.
وحرّرت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية في غزة 39 أسيرة وأسيراً قاصراً من سجون الاحتلال، ضمن الدفعة الأولى من اتفاق الهدنة وصفقة التبادل مع أسرى مستوطنين، والذي بدأ أمس، ويستمر أربعة أيام.
وبموجب اتفاق الهدنة، سيُفرج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال في مقابل كل أسير إسرائيلي واحد، وسيتم خلال الأيام الـ4 الإفراج عن 50 أسيراً إسرائيلياً من النساء والأطفال دون سن التاسعة عشرة.
كما ستشمل التهدئة توقف الطيران المعادي عن التحليق بصورة كاملة في جنوب قطاع غزة، وتوقفه عن التحليق مدة 6 ساعات يومياً، من الـ10 صباحاً حتى الـ 4 مساءً، في مدينة غزة وشمالي القطاع.